إعلان

أرباح "جي بي أوتو" تقفز في النصف الأول رغم تراجع الإيرادات بسبب كورونا

12:21 م الخميس 13 أغسطس 2020

جي بي أوتو

كتبت- شيماء حفظي:

أظهرت نتائج أعمال شركة جي بي أوتو، تراجع إيراداتها خلال النصف الأول من العام الجاري، بسبب تداعيات أزمة كورونا التي ظهرت بشكل كبير في الربع الثاني من العام، ولكنها حققت زيادة في الأرباح بسبب تراجع تكلفة المبيعات أيضا.

وقالت الشركة، في بيان القوائم المالية المجمعة المرسلة للبورصة اليوم الخميس، إن مبيعات الشركة في النصف الأول من العام 2020 انخفضت بنسبة 14.1% لتصل إلى 9.9 مليار جنيه مقابل 11.5 مليار جنيه في الفترة المقارنة من العام الماضي.

ومع ذلك ارتفع صافي ربح الشركة خلال النصف الأول من العام إلى 363 مليون جنيه مقابل 113.5 مليون جنيه خلال نفس الفترة من 2019 بنسبة زيادة 220%.

ويأتي ذلك مع تراجع تكلفة المبيعات خلال النصف الأول من 2020 إلى نحو 7.9 مليار جنيه مقابل نحو 9.8 مليار جنيه في نفس الفترة من عام 2019، بنسبة تراجع 19.6%.

كما تراجعت قيمة صافي التكاليف التمويلية للشركة إلى 487.9 مليون جنيه خلال النصف الأول من 2020 مقابل 607.3 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي، بنسبة تراجع 19.7%.

وخلال الربع الثاني من العام، ارتفع ربح شركة جي بي أوتو إلى 146.9 مليون جنيه مقابل 36.9 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي.

وتراجعت إيرادات الشركة خلال الفترة (أبريل- يونيو) إلى 4 مليارات جنيه مقارنة بإيرادات بقيمة 5.7 مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي، بحسب القوائم المالية المجمعة.

وقالت الشركة إن مبيعات السيارات شهدت انخفاضا في مصر نتيجة التعليق المؤقت لإجراءات الترخيص والتسجيل بعد أزمة كورونا، كما شهدت خدمات التجارة وخدمات ما بعد البيع تباطؤا في الطلب حيث تراجعت معدلات الشراء من قبل المستهلك مع حركة ترشيد الاستهلاك التي تشهدها السوق.

وأضافت أن قطاع المركبات شهد انخفاضا ملحوظا حيث تضرر السوق العراقي من الإغلاق وحظر التجول، والقيود المفروضة على السفر، بينما أظهرت الدراجات البخارية ذات العجلتين والثلاث عجلات تضررا أقل، وفقا للبيان

وقال رؤوف غبور رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة جي بي أوتو، في بيان منفصل للبورصة، إن فترة الربع الثاني من العام الجاري شهدت ذروة انتشار فيروس "كوفيد- 19" وتداعياته على جميع قطاعات الشركة وتحديدا خلال شهري أبريل ومايو الماضيين.

وأضاف: "تأثر قطاع المركبات بإجراءات حظر التجول والإغلاق المؤقت لإدارة المرور وتباطؤ السوق خلال شهر رمضان وعيد الفطر، مما أدى إلى تراجع معدلات الطلب بقطاع سيارات الركوب والدراجات البخارية ذات العجلتين في السوق المصري".

وأوضح غبور أن التباطؤ الذي يشهده قطاع السياحة بالبلاد والسياسات التقشفية التي تتبناها الشركات أسفرت عن تراجع نشاط تجديد أسطول الحافلات بقطاع الشاحنات التجارية، غير أن أنشطة الشركة بدأت في التعافي خلال شهر يونيو الماضي، ومن المتوقع استمراره خلال الربع الثالث من العام الجاري.

وقال غبور، إن الشركة تشهد بالفعل بدء تعافي أعمال قطاعاتها المختلفة منذ شهر يونيو الماضي بالتزامن مع تخفيف القيود المفروضة وزيادة ثقة المستهلكين.

وأضاف أنه "على صعيد قطاع سيارات الركوب، أدى إعادة تشغيل إدارة المرور وزيادة معدلات الطلب المتراكمة إلى نمو زوار معارض السيارات التابعة، على أن يستمر ذلك النمو خلال الفترة المقبلة مع زيادة استقرار الأوضاع المحيطة".

وأشار غبور إلى توقع الإدارة بنمو مبيعات قطاع الدراجات البخارية ذات العجلتين والثالث عجلات خلال الفترة المقبلة في ضوء تحسن البيئة التنظيمية مقارنة بالعام السابق، غير أنها تتوقع استمرار تأثر قطاع الشاحنات التجارية ومعدات الإنشاء بتباطؤ أنشطة السياحة، على أن يتحسن أداء القطاع فور تعافي الأنشطة الاقتصادية وتوجه الشركات إلى تخفيف التدابير التقشفية التي تتبناها.

وتابع أن الإدارة تتوقع تباطؤ تعافي أنشطة الشركة خارج السوق المصري، غير أن مبيعات الدراجات البخارية تشهد حاليا بدء تعافيها بفضل تخفيف القيود المفروضة في العراق ومدعومة بمعدلات الطلب على منتجات القطاع

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان