غرفة الملابس: كورونا يوقف تصنيع الزي المدرسي والخسائر قد تصل لـ 10 مليارات جنيه

كتبت- دينا خالد:

قال محمد عبد السلام، رئيس غرفة صناعة الملابس الجاهزة باتحاد الصناعات، إن تأجيل موسم الدراسة وعدم وضوح نظام العمل بالعام الدراسي الجديد، أجبر مصانع الملابس على التوقف عن تصنيع الزي المدرسي ما يتسبب في خسارة كبيرة.

ووافق المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي، أن تبدأ الدراسة في العام الجديد 2020-2021، يوم السبت الموافق 17 أكتوبر 2020، وتنتهي يوم الخميس 24 يونيو 2021.

ولم يوضح المجلس آليات عودة الدراسة وما إذا كان هناك اتجاه نحو الاعتماد على التعليم عن بعد وإعفاء الطلاب من الحضور.

وكان موسم الدراسة يبدأ كل عام بمنتصف شهر سبتمبر، ولكن تم تأجيله هذا العام بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا وتأجيل امتحانات الثانوية العامة.

وقال رئيس غرفة صناعة الملابس لمصراوي إن جميع المصانع متخوفه من بدأ العمل، ولم يبدأ ولا مصنع حتى الآن في تصنيع الزي المدرسي، خوفا من صعوبة تصريف المنتجات إذا وضع نظام يتيح للطلاب التعلم من منازلهم.

وتابع عبد السلام، "في هذا الوقت من كل عام تكون المصانع، انتهت من طلبيات الزي المدرسي وبدأت في تسليمها، ولكن هذا العام لم يتلق ولا مصنع أي طلبية "يونيفورم" من أي مدرسة".

وبحسب عبد السلام، فإن القطاع كان ينتج نحو 80 مليون قطعة للزي المدرسي سنويا بعائد بين 7 و8 مليارات جنيها للقطاع.

وأوضح عبد السلام، أن مصانع الملابس لا تعمل على المستوى المحلي، بل إنها تصدر الزي المدرسي كل عام لدول الخليج كالسعودية والكويت والإمارات، بنحو 3 مليارات جنيه.

وتابع عبد السلام، أن المصانع لم تتلق أيضا أي طلبية من الدول العربية حتى الآن كما كان معهودًا كل عام.

وأضاف عبد السلام، أنه إذا تم وضع نظام للطلاب يتيح لهم عدم الحضور بالمدارس، سيصل إجمالي الخسائر التي سيتكبدها القطاع نحو 10 مليارات جنيه.

وتدرس وزارة التربية والتعليم، في الوقت الحالي، شكل ونظام الدراسة في العام الجديد وسيتم إعلانه فور الانتهاء منه، ولم تحدد ما إذا كانت ستخفض أيام الحضور المدرسي أم لا.