القابضة للسياحة: بدأنا تطوير فندق شبرد ونسعى لحل أزمة الإدارة واختيار شركة جديدة
كتبت – شيماء حفظي:
قالت ميرفت حطبة، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة القابضة للسياحة والفنادق، إن مجموعة الشريف السعودية بدأت تنفيذ أعمال تطوير فندق شبرد، منذ تم توقيع الاتفاق معها.
ونفت حطبة، أن تكون أزمة كورونا أثرت على أعمال التطوير، مشيرة إلى أن الشركة بدأت العمل منذ توقيع الاتفاق.
وأضافت حطبة، أن الشركة السعودية تعمل مع القابضة على التسوية مع روكورفورتي واختيار شركة إدارة جديدة، وتحديد مدير مشروع التطوير والاستشاري لعمل الرسومات والتصميمات للتطوير، وإضافة جراج و 56 غرفة جديدة مكان المبنى الإداري.
وكانت الشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق وقعت في مارس الماضي، مع مجموعة الشريف القابضة السعودية عقد مشاركة لتطوير فندق شبرد.
وكانت إيجوث طرحت مناقصة لتمويل التطوير وإدارة الفندق على مجموعة من الشركات والمستثمرين وتم المفاضلة بين العروض المقدمة بين الشركات والمستثمرين والتفاوض حتى تمت الترسية على مجموع الشريف للمقاولات.
وبمقتضى هذا العقد ستمول مجموعة الشريف القابضة التطوير الشامل للفندق والتأثيث والفرش والتجهيز للتشغيل وتطوير الفندق بسعة فندقية 316 غرفة وجناح بمستوى خدمة فندقية متميزة فئة الخمس نجوم وفقاً للمتعارف عليه دولياً في غضون 42 شهر شاملة الحصول على الرخص والموافقات الخاصة بالتطوير، وتبلغ التكلفة الاستثمارية للتطوير 1.4 مليار جنيه.
وتحددت مدة التعاقد 35 عاماً يحصل المستثمر على نسبة 69% من صافي ربح التشغيل لمدة عشرة سنوات ثم يحصل على نسبة 60% حتى نهاية التعاقد وسوف يتم منح شركة إيجوث مبلغ مليون دولار كمنحة توقيع تعاقد.
وجاري الاتفاق على التسوية الودية للتخارج مع شركة روكوفورتي صاحبة حق الإدارة للبدء في الطرح على شركات الإدارة العالمية المتخصصة لإدارة وتشغيل الفندق.
وفندق شبرد من أعرق الفنادق التاريخية في مصر وكان مقره حي الأزبكية واحترق في يناير عام 1951 ضمن حريق القاهرة.
وفندق شبرد، هو واحد من 14 فندقًا تملكها إيجوث، وتديرها شركات متخصصة ولها أسماء عالميًا، بينها ماريوت الزمالك وكتراكت أسوان وشهرزاد ومينا هاوس الجيزة، وهلنان فلسطين وشتايجنبرجر سيسيل، ومريديان دهب.
وتعمل الحكومة على إعادة تطوير فندق شبرد منذ 2008، لكن مع صعوبة تنفيذ عمليات التطوير، وسوء حالة الجدران، قررت الشركة القابضة إغلاق الفندق نهائيًا خلال عام 2013.
والفندق الذي أسس في عام 1841، كان مبنى متواضعًا بحي الأزبكية، وقد أطلق على المبنى اسم "الفندق البريطاني"، أسسه شخص انجليزي يدعى، هيل، وهو المعلم الرئيسي لمحمد علي باشا، بحسب موقع فنادق تاريخية، المعني بسرد تاريخ الفنادق في مصر.
وظلت شركة فنادق هلنان الدولية، تدير الفندق، لفترة طويلة، لكن في سبتمبر 2009، تم اختيار شركة روكو فورتي لتكون شركة الإدارة الجديدة للفندق، وتولت الشركة إدارة الفندق على أساس تجريبي من يوليو 2010 إلى يونيو 2011، وبعد ذلك الموعد تم إغلاق الفندق بشكل جزئي من أجل التجديد الشامل، لكن العملية تأجلت حتى تم إغلاقه في 2013.
فيديو قد يعجبك: