زيادة صادرات الحاصلات الزراعية المصرية لدول الخليج 16% بعد كورونا
كتبت- شيرين صلاح:
قال هاني حسين المدير التنفيذي للمجلس التصديري للحاصلات الزراعية، لمصراوي، إن صادرات مصر لدول الخليج من المحاصيل الزراعية المصرية ارتفعت خلال هذا الموسم بنحو 16%، بسبب أزمة جائحة كورونا.
ووفقا لقول حسين، فإن موسم التصدير للحاصلات الزراعية بدأ في شهر سبتمبر الماضي ويستمر حتى نهاية أغسطس.
ويقول علي عيسى رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية سابقا، إن صادرات مصر للخليج زادت بسبب تخفيف بعض الدول الخليجية مثل الكويت قيود الاستيراد من الدول الأخرى.
ووفقا لقول عيسى، فإن هذه القيود متمثلة في عمليات الفحص والتحليل والتأكد من مواصفات المنتج عند الوصول للحجر الزراعي.
وأضاف عيسى، أن دولة الكويت رفعت القيود التي كانت تفرضها على المحاصيل الزراعية قبل دخولها عبر الحجر الزراعي لهم من مصر، وذلك لتأكدها من جودة المنتج المصري الموجود في الكثير من دول العالم.
وقال عيسى، إن مصر تصدر محاصيلها الزراعية للعديد من الدول الأوروبية والدول العربية.
ويصل حجم تصدير مصر من المحاصيل الزراعية سنويا بما يقرب من مليار و350 مليون دولار، وفقا لقول هاني حسين.
واستطاعت مصر أن تحافظ على حجم صادراتها من المحاصيل الزراعية للعديد من الدول، برغم ما فعلته أزمة كورونا من خسائر في كثير من القطاعات، بحسب علي عيسى.
ووفقا لما ذكره متعاملون قطاع الحاصلات الزراعية، فإن القطاع واجه العديد من المشاكل خلال هذا الموسم، والمتمثلة في نقل البضائع وذلك بعد توقف حركة الطيران، وبطئ حركة حاويات البضائع، والحاجة إلى توفير حاويات تبريد للحفاظ على المحاصيل حتى وصولها للبلد المستوردة لها.
كما استطاعت مصر أيضا زيادة حجم صادراتها من الموالح خلال هذا الموسم، بحسب ما قاله عبد الحميد الدمرداش رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية.
وزاد حجم الصادرات المصرية من الموالح إلى حوالي 511 مليون دولار مقابل 489 مليون دولار، بنسبة زيادة تصل إلى 4%، وفقا لقول هاني حسين.
وأرجع عبد الحميد الدمرداش، زيادة الطلب على الموالح على مستوى العالم إلى سببين أولهما توفر فيتامين سي بهذه المحاصيل والذي نصح بتناوله من قبل منظمة الصحة العالمية.
وأضاف أن زيادة الصادرات جاءت أيضا بسبب أن المنافس الآخر لمصر في توريد الموالح وهي إسبانيا، لم تستطيع تصدير محصوله للدول التي يصدر لها لعدم كفاية العمالة لديه بالحقول الزراعية.
وبحسب الدمرداش، "فإن أسبانيا كانت تستعين بعمال من أمريكا اللاتينية خلال مواسم حصاد محاصيلها الزراعية لمساعدة عمالها لجمع المحاصيل وتصديرها، فبعد أزمة كورونا أصبحت العمالة اللي بتجمع المحصول غير كافية بحقولهم، فالمحصول اللي بيتجمع بقي ينزل السوق بتاعهم".
وتعتبر مصر الأولي على مستوى العالم تصديرا للبرتقال يليها تصدير محصول البطاطس للعديد من الدول.
وتوقع هاني حسين، المزيد من الزيادة في حجم الصادرات المصرية قبل انتهاء موسمها الحالي.
فيديو قد يعجبك: