مصادر: أوبك+ تدرس خفضًا إضافيًا لإنتاج النفط بسبب فيروس كورونا
القاهرة- وكالات:
قال مصدران في أوبك ومصدر مطلع بالقطاع يوم الاثنين إن أوبك وحلفاءها يدرسون خفض إنتاجهم النفطي 500 ألف برميل يوميا إضافية بسبب أثر الفيروس التاجي "كورونا" على الطلب.
وقال أحد مصدري أوبك لوكالة رويترز إن منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاءها مثل روسيا، في إطار ما يعرف باسم أوبك+، يدرسون عقد اجتماع وزاري في 14 و15 فبراير، أي قبل الموعد المقرر للاجتماع في مارس آذار.
وتراجع النفط عشرة دولارات للبرميل هذا العام إلى 56 دولارا، وهو دون المستوى الذي تنشده دول أوبك لضبط ميزانياتها. ويقول محللون ومتعاملون إن انتشار الفيروس التاجي بالصين قد يقلص الطلب على النفط بأكثر من 250 ألف برميل يوميا في الربع الأول من العام الجاري.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إن إيران عضو أوبك قالت في وقت سابق يوم الاثنين إن انتشار الفيروس أضر بالطلب على النفط ودعت إلى بذل الجهد لتحقيق استقرار الأسعار.
ونقلت عن وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه قوله "سوق النفط تحت ضغط والأسعار تراجعت عن 60 دولارا للبرميل ويجب بذل الجهود لضبطها".
وقالت روسيا يوم الجمعة إنها مستعدة لتقديم موعد اجتماعات أوبك+ إلى فبراير شباط. وموافقة البلد مهمة لكونه أكبر منتج من خارج أوبك يتعاون مع المنظمة.
وقالت مصادر أخرى في أوبك+ إن لجنة من أوبك وخارجها يُطلق عليها اللجنة الفنية المشتركة حددت الرابع والخامس من فبراير شباط لعقد اجتماع في فيينا لتقييم أثر الفيروس على الطلب.
وقالت المصادر إن من المرجح أن تخرج اللجنة بتوصية فيما يتعلق بأي خطوة جديدة لدعم السوق، وفقًا للوكالة.
تخفض أوبك+ إنتاج النفط لدعم الأسعار، إذ اتفقت في ديسمبر كانون الأول على تقليص الإنتاج 1.7 مليون برميل يوميا حتى نهاية مارس. والاجتماع المقبل من المقرر له الخامس والسادس من مارس.
يناقش الحلفاء أيضا تمديد أمد التخفيضات، وقالت مصادر منفصلة في أوبك الأسبوع الماضي إن المجموعة أرادت تمديد القيود حتى يونيو على الأقل.
ومازالت إيرادات النفط والغاز تهيمن على اقتصاد السعودية، أكبر اقتصاد عربي، بالرغم من خططها لتنويع موارده. وتريد المملكة أسعارا عند نحو 80 دولارا لتحقيق ميزانية عامة بلا عجز.
فيديو قد يعجبك: