"المشاط" تلتقي المؤسسات التابعة للأمم المتحدة لبحث التعاون المستقبلي
كتب- مصطفى عيد:
التقت رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، ريتشارك ديكتوس، المنسق المقيم لمكتب الأمم المتحدة في مصر، ومديري ومسؤولي 14 برنامجًا ومؤسسة تابعة، لمناقشة برامج المشاركات التنموية الناجحة التي تم تنفيذها خلال الفترة الماضية.
وقالت المشاط، في البيان إن نجاح برامج التعاون المشتركة مع المنظمات التابعة للأمم المتحدة في مصر طوال الفترة الماضية، في تعزيز أطر التعاون المشترك وتنفيذ برامج تتعلق بكافة أهداف التنمية المستدامة، من خلال عدد من المشروعات الحيوية التي تم تنفيذها، في قطاعات الحماية الاجتماعية والصحة.
وتأتي هذه الجهود الحكومية لمكافحة كورونا، فضلا عن التمكين الاقتصادي للمرأة، بالإضافة إلى مشروعات التنمية الزراعية والريفية والألبان، والمدارس الذكية بصعيد مصر، مطالبة بضرورة عرض الشراكات التنموية الناجحة التي تمت بين مصر والأمم المتحدة في كافة المحافل الدولية.
ولفتت المشاط، إلى رؤية وزارة التعاون الدولي لتقوية الشراكات مع مختلف شركاء التنمية والحكومات وصانعي السياسات الاقتصادية الدوليين، والقطاع الخاص والمجتمع المدني، لخلق تعاون فعال نحو تحقيق أجندة التنمية الوطنية 2030، وذلك في إطار دور وزارة التعاون الدولي طبقًا للقرار الجمهوري الصادر عام 2014.
وتطلعت الوزيرة إلى مزيد من التعاون والشراكات مع منظمة الأمم المتحدة، لاسيما وأن العلاقات مُتعددة الأطراف من خلال المشاركة الشاملة هو السبيل الوحيد لإعادة البناء بشكل أفضل وتحقيق تعافي مُستدام وقدرة على الصمود أمام الصدمات المستقبلية، وذلك ضمن الإطار الاستراتيجي للشراكة مع الأمم المتحدة 2018-2022 .
وتتولى وزارة التعاون الدولي الإشراف على تنفيذ الإطار الاستراتيجي للشراكة مع الأمم المتحدة (UNPDF)، وترأس لجنة التسيير الخاصة بالإطار مع المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، وتنبثق منها مجموعات عمل حول، التنمية الاقتصادية الشاملة، والعدالة الاجتماعية، واستدامة الموارد البيئية والطبيعية، وتمكين المرأة.
وقال ريتشارد ديكتوس، المنسق المقيم لمكتب الأمم المتحدة في مصر "لقد كانت استجابة مصر الطبية والاقتصادية الاجتماعية الجائحة كورونا متميزة، حيث بدأت مع تفشي الوباء للتخفيف ليس فقط من المخاطر الصحية، ولكن أيضًا كافة الجوانب التنموية في إطار برنامج الشراكة الاستراتيجي مع الأمم المتحدة.
وأضاف منسق الأمم المتحدة، " كنا مع الحكومة المصرية بتحقيق الاستجابة لجائحة كورونا، بما يعكس الشراكة التنموية الممتدة على مدى 75 عامًا".
وأوضح أن الأمم المتحدة شاركت في جهود الحكومة للاستجابة للجائحة على المستويات الصحية والاقتصادية والاجتماعية.
وتابع ديكتويس، "الآن بعد أن تجنبت مصر الأسوأ، فإننا مستعدون لدعم تعافي سريع وواسع النطاق بما في ذلك تدشين قطاع صحي قوي قادر على تحمل الصدمات، وانتعاش اقتصادي يتيح حياة كريمة وضمان الرفاه لجميع المواطنين في مصر".
من جانبهم أشاد مسئولو المنظمات التابعة للأمم المتحدة بالدور الذي قامت به وزارة التعاون الدولي للتنسيق بينهم وكافة الجهات الحكومية لإنجاح برامج التعاون خلال جائحة كورونا، كما وجهوا الشكر للوزارات الحكومية المختلفة التي عززت أوجه التعاون خلال الفترة الماضية.
وشارك في الاجتماع مسؤولون من 14 جهة تابعة للأمم المتحدة، هم منظمة الأغذية والزراعة، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، ومنظمة العمل الدولية، برنامج الأغذية العالمي، المنظمة الدولية للهجرة، هيئة الأمم المتحدة للمرأة، منظمة الصحة العالمية، صندوق الأمم المتحدة للسكان، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، صندوق الأمم المتحدة للطفولة، برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة، منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية.
فيديو قد يعجبك: