إعلان

الحديد والصلب: الحكومة الأوكرانية مهتمة بالمشاركة في مشروع "تركيز الخام"

11:45 ص الأربعاء 22 يناير 2020

الحديد والصلب

كتبت- شيماء حفظي:

قالت شركة الحديد والصلب المصرية، في بيان للبورصة اليوم الأربعاء، إن الحكومة الأوكرانية مهتمة بالمشاركة في مشروع تركيز الخام بمناجم الحديد التابعة للشركة.

وأوضحت الشركة التابعة لقطاع الأعمال العام، في بيانها، أنها تلقت خطابا من شركة فاش ماش الأوكرانية يفيد باهتمام الحكومة الأوكرانية بالمشاركة في مشروع تركيز الخام.

"أسفرت نتائج الدراسات المعملية والعملية لتركيز الخام، والمنعقدة في ديسمبر 2019 والتجارب التي تمت بأوكرانيا عن رفع تركيز الحديد بخام الواحات البحرية إلى 63.9%" بحسب الشركة.

وكان مدحت نافع، رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية، قال لمصراوي سابقا، إن شركة الحديد والصلب ستستأنف دراسة تركيز الخام بالتعاون مع شركة أوكرانية، ضمن محاولات الشركة للتطوير وإنقاذها من الخسائر المتفاقمة.

وأضاف نافع: "تركيز الخام ما زال قيد الدراسة مع الشركة الأوكرانية وجارٍ تشكيل فرق عمل من الطرفين للمضي قدما في دراسات تركيز الخام وتصنيع المكورات في الواحات".

وكانت شركة الحديد والصلب، بدأت دراسة طرق تأهليها بالتعاون مع شركة تاتا ستيل، لمواجهة الخسائر المتتالية، من خلال عدد من البدائل، بينها رفع نسبة تركيز الخام وتقليل الشوائب في الحديد الموجود بالمناجم التابعة لها والذي تستخدمه في الإنتاج.

وكان رئيس الشركة السابق سامي عبدالرحمن، قال لمصراوي، إن الشركة لديها احتياطي استراتيجي من خام الحديد يقرب من 200 مليون طن، بالإضافة لـ 60 مليون طن خام بمنجم "الجديدة" الذي نعمل به الآن، وتبلغ نسبة الحديد فيه 53% وهذه النسبة مناسبة لطبيعة الأفران الموجودة في شركة الحديد والصلب حاليا، بالإضافة إلى احتياطي 137 مليون طن موجودة في 3 مناجم بالواحات البحرية لم يتم استغلالها حتى الآن، وجيمع الاحتياطي يكفي للإنتاج لمدة 65 سنة.

وتعد الحديد والصلب، شركة متكاملة لأنها تبدأ من أول مراحل الإنتاج وهي مناجم الحديد وحتى آخره، وتعتمد على مصادر وطنية من خامات الحديد، وسعرها لا يزيد على 20% من سعر الخام المستورد الذي تعتمد عليه الشركات الخاصة، وهو ما يمثل ميزة نسبية للشركة في مواجهة المنافسين، بحسب عبدالرحمن.

وينتظر أكثر من 7 آلاف عامل في شركة الحديد والصلب، خلال الفترة المقبلة، قرارا مصيريا بشأن الشركة التي بدأت عملها قبل نحو 66 عامًا، لكن السنوات حمّلتها بأعباء كثيرة جعلتها عرضة للتصفية.

وارتفعت خسائرت الشركة خلال العام المالي الماضي بنحو 20% لتصل إلى 1.4 مليار جنيه مقابل 1.2 مليار جنيه في 2017-2018.

وتراجعت إيرادات النشاط في الشركة خلال العام المالي الماضي، بنسبة 23.2% نتيجة انخفاض كمية المبيعات، بحسب التقرير السنوي للشركة.

وبحسب تقرير الإفصاح السنوي للشركة عن العام المالي الماضي، تراجع صافي حقوق المساهمين في الحديد والصلب المصرية عن 90% من رأس المال.

وتعاني الشركة من تقادم معداتها وخطوط الإنتاج بعد فترة طويلة من تجاهل تطويرها وضخ استثمارات جديدة فيها لتحديث تكنولوجيا الإنتاج وتطوير مناجمها والاستفادة من كميات الخردة الضخمة التي تعرضت للنهب.

اقرأ أيضًا:

تلويح بالتصفية.. هل تواجه الحديد والصلب المصير المحتوم؟

حوار- رئيس الحديد والصلب: تأجيل إنشاء مصنع "حديد التسليح" الجديد.. وتعظيم الاستفادة من الخام المحلي

خاص- الحديد والصلب تستأنف دراسة تركيز الخام مع شركة أوكرانية

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان