"شهر الأرقام القياسية".. ماذا حدث لأسعار الذهب في مصر خلال أغسطس؟

03:28 م الأحد 01 سبتمبر 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصطفى عيد:

ارتفعت أسعار الذهب في مصر خلال شهر أغسطس الماضي بقيمة 47 جنيها للجرام بنحو 7.2%، مسجلة 704 جنيهات للجرام عيار 21 في نهاية الشهر.

وشهد أغسطس تسجيل أسعار الذهب في مصر عدة أرقام قياسية لم يصل إليها من قبل، بدأت في اليوم الخامس من الشهر عندما وصل سعر الجرام عيار 21 إلى 670 جنيها، ليواصل سعر الذهب تحطيم أرقامه القياسية خلال الشهر عدة مرات مدفوعا بارتفاع الأسعار العالمية والاستقرار النسبي في سعر صرف الجنيه أمام الدولار.

وارتفع سعر جرام الذهب عيار 21 في الأسبوع الأول من الشهر الماضي بقيمة 32 جنيها، ليصل إلى 689 جنيها، وخلال الأسبوع الثاني بقيمة 3 جنيهات، ليصل إلى 692 جنيها بنهاية الأسبوع، ثم ارتفع بقيمة 3 جنيهات أخرى في الأسبوع الثالث.

وزاد سعر جرام الذهب عيار 21 أيضا في الأسبوع الرابع من أغسطس بقيمة 15 جنيها للجرام ليسجل أعلى مستوى في تاريخه حتى الآن عند 710 جنيهات، قبل أن يتراجع بنحو 6 جنيهات في الأيام الثلاثة الأخيرة من الشهر.

وبحسب آخر تعاملات لأسعار الذهب اليوم، وصل سعر الجرام عيار 21 إلى 704 جنيهات، وسعر الجرام عيار 18 إلى نحو 603 جنيهات، والجرام عيار 24 إلى نحو 805 جنيهات، وسجل سعر الجنيه الذهب 5632 جنيها.

وعالميا ارتفعت أسعار الذهب خلال شهر أغسطس الماضي بنحو 106.6 دولار للأوقية بنسبة زيادة 7.5%، لتصل إلى نحو 1520.38 دولار بنهاية تعاملات أمس الأول الجمعة وهي آخر جلسات الشهر الماضي، بحسب بيانات وكالة بلومبرج.

ووصلت الأسعار العالمية للمعدن الثمين إلى أعلى مستوياتها خلال الشهر الماضي في 6 سنوات، وكان أعلى سعر أغلقت عليه التعاملات خلال الشهر 1542.81 دولار للأوقية في نهاية جلسة الثلاثاء الماضي.

وبزيادتها خلال أغسطس الماضي تكون الأسعار العالمية للذهب واصلت ارتفاعها للشهر الرابع على التوالي، حيث زاد سعر الأوقية خلال الشهور الأربعة الأخيرة بنحو 237 دولارا بنسبة زيادة 18.5%، وفقا لبيانات وكالة بلومبرج.

ووفقا لوكالة رويترز، ساهم في صعود أسعار الذهب عالميا خلال شهر أغسطس، حدوث تصعيد في الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم وهما الولايات المتحدة الأمريكية والصين، إلى جانب تزايد المخاوف من تباطؤ عالمي.

وأثار انعكاس منحنى العائد الأمريكي مؤخرا، والذي فيه تكون عوائد السندات القصيرة الأجل أعلى من عوائد السندات الطويلة الأجل، قلقا بين المستثمرين لأنه غالبا ما يسبق ركودا، وهو ما يدفعهم إلى الاستثمار في الذهب كملاذ آمن.