"القوى العاملة" تبحث التعاون مع غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات في التدريب

كتب - محمد علاء الدين:

اجتمع مسؤولون بوزارة القوى العاملة بأعضاء مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات باتحاد الصناعات المصرية، لبحث سبل التطوير التكنولوجي وتطوير مهارات العمال عمليًا وتدريبيًا لمواجهة متطلبات سوق العمل.

ونقل بيان من غرفة صناعة التكنولوجيا اليوم الاثنين عن وزارة القوى العاملة إن ريادة الأعمال تعتبر بوابة المستقبل لمصر لزيادة كفاءة الموارد البشرية التي تتميز بها مصر لتغيير ثقافة العمل.

وأضافت الوزارة أن الوزارة بصدد التجهيز لعقد ملتقيات للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر التي تعتمد وترتكز على أفكار الشباب نحو ريادة الأعمال لتنمية أنفسهم وقدراتهم نحو مستقبل أفضل له ولمصر وتغيير ثقافة الشباب نحو العمل في القطاع الحكومي إلى العمل في القطاع الخاص وريادة الأعمال.

وشددت الوزارة على أهمية التكامل مع اتحاد الصناعات لتكامل الرؤية المستقبلية نحو التدريب الأمثل والمرجو تحقيقه خلال الفترة القادمة للمساهمة الإيجابية والفعالة لعلاج أوجه الخلل أو القصور في سوق العمل برؤية علمية حقيقية للتعرف على مواطن القوة والضعف لتذليل المعوقات وتسخير كافة إمكانيات الوزارة لتقديم الخدمة المطلوبة لسوق العمل.

وتمتلك الوزارة 38 مركز تدريب مهني ثابت و13 وحدة متنقلة والأخيرة مهمتها الرئيسية أن تنتقل للقرى والنجوع لتدريب الشباب على احتياجات سوق العمل.

وقال وليد جاد رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إن قطاع تكنولوجيا المعلومات يتسم بالتغير السريع، الأمر الذي يتطلب ضرورة الإسراع عن طريق التدريب التحويلي لمواكبة كافة متغيراته وبناء قدرات الشباب لمواجهة متطلبات سوق العمل باعتباره أفضل سبل الاستثمار في العنصر البشري.

وقال حمدي الليثي نائب رئيس الغرفة، إن ربط التعليم الأولي باحتياجات سوق العمل ضروري، لما للعملية التعليمية من تأثير مباشر في سوق العمل.

وحضر الاجتماع حسام الجمل مستشار وزير الاتصالات لتكنولوجيا المعلومات، وإيهاب عبد العاطي المستشار القانوني للوزير، وياسر الشربيني معاون الوزير.