إعلان

وزارة الاتصالات: مصر تنقل 80% من البيانات القادمة من آسيا وأوروبا

01:14 م الإثنين 17 يونيو 2019

أرشيفية


كتب- محمد علاء الدين:

قالت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إن مصر تسعى إلى تبوء مركز متميز في صناعة مراكز البيانات في ظل ما تمتلكه من مقومات عديدة؛ حيث تعد مصر واحدة من أكثر دول العالم التي تستضيف كابلات بحرية وأرضية تمر في أراضيها وتنقل أكثر من 80% من البيانات القادمة من آسيا إلى أوروبا والعكس.

وأضافت الوزارة خلال افتتاح مؤتمر مستقبل مراكز البيانات صباح اليوم الاثنين، أن مصر مصر تسعى للربط مع الدول الإفريقية بشبكة متميزة للتعاون مع دول القارة في نقل البيانات وتحسين خدمات الانترنت بها من خلال استخدام محطات الإنزال وشبكة الكوابل البحرية والأرضية التي تمر في مصر.

وأكد وزير الاتصالات في المؤتمر على أن هناك خطة للتعاون مع الدول الأفريقية والعربية لتحقيق التكامل في هذه الصناعة؛ نظرا للحاجة الى مراكز تبادلية في دول أخرى وهو ما يدعم فرص مصر في التوسع في هذا المجال.

وتنعقد فعاليات المؤتمر في الفترة من 16 حتى 18 يونيو الجاري تحت رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ ويضم عددا من الجلسات النقاشية التي تتناول أهم الموضوعات والقضايا المتعلقة بمستقبل صناعة مراكز البيانات باعتبارها ركيزة اساسية من ركائز التحول الرقمي وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء ومسئولي شركات محلية وعالمية، كما يقام على هامش فعاليات المؤتمر معرض بمشاركة 30 شركة من الشركات العاملة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وقالت وزارة الاتصالات إن مصر بما تمتلكه من حجم مهارات وقاعدة خبرات بشرية في هذا المجال تمثل عناصر جذب للشركات العالمية الكبرى المنتجة لأحجام ضخمة من البيانات لكي تستضيف هذه البيانات في مصر وتخدم من خلالها السوق العربية والشرق أوسطية والإفريقية.

وأشارت الاتصالات إلى أهمية صناعة مراكز البيانات والتي تشهدا نموا بشكل مطرد حيث من المتوقع أن تتجاوز معدلات نمو الصناعة نسبة 12% سنويا حتى 2022، كما يبلغ حجم السوق العالمي لها ما يناهز 230 مليار دولار، وهو الأمر الذي يمثل تحديا لدى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي يصل حجم صناعة مراكز البيانات بها ما لا يزيد على 5 مليارات دولار مما يشير إلى أن المنطقة لم تنل نصيبها العادل من هذه الصناعة.

وأوضحت وزارة الاتصالات أن هناك خطة لبناء قاعدة مهارات وانشاء عدد من الكليات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات وذلك بالتعاون والتنسيق الكامل مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك مع السعي نحو تسويق الذكاء الاصطناعي كخدمة، ولبناء حزم ضخمة ومتنوعة من وجهات البرامج التطبيقية لتمكين هذه الصناعة من الانطلاق.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان