إعلان

"الفرعونية للبترول" تخطط لاستثمار 468 مليون دولار في عام ونصف

07:14 م الخميس 17 يناير 2019

طارق الملا وزير البترول

كتب- مصطفى عيد:

قال حسن عبادي رئيس الشركة الفرعونية للبترول، إن ميزانية شركته خلال النصف الثاني من العام المالي الحالي، والعام المقبل كله، تبلغ حوالي 468 مليون دولار، لتنفيذ خطتها في زيادة الإنتاج، بحسب بيان من وزارة البترول اليوم الخميس.

وأضاف عبادي أن هذه الخطة تستهدف الإسراع بعمليات تنمية البئر الرابع بحقل آتول لزيادة إنتاج الحقل ليصل إلى 400 مليون قدم مكعب غاز يومياً، وكذلك تنمية بئر القطامية البحري وربطه على تسهيلات إنتاج حقلي حابي وتورت لإنتاج 60 مليون قدم مكعب غاز يومياً، وإجراء عملية إعادة إكمال لبئر شرق سيث الضحل لزيادة الإنتاج إلى 40 مليون قدم مكعب غاز يومياً.

جاء ذلك أعمال الجمعية العامة للشركة الفرعونية للبترول، برئاسة طارق الملا وزير البترول، لاعتماد الموازنة التخطيطية لعام 2019-2020.

وأشار عبادى إلى أن الشركة نجحت خلال النصف الأول من العام المالي ٢٠١٨-٢٠١٩ في تحقيق معدل إنتاج يومي حوالي 105 آلاف برميل زيت مكافئ من حقلي آتول ورأس البر.

وذكر أن الشركة تعمل حالياً على إنشاء محطة لمعالجة المتكثفات، وإنشاء خط أنابيب بطول 7 كيلو متر للربط مع الشبكة القومية من خلال محطة الجميل، بالإضافة إلى تركيب كابل بحري إضافي من المحطة البرية إلى حقل آتول لدعم عمليات التشغيل والتحكم الآلي.

وقال عبادي إن الشركة تخطط لحفر بئر استكشافي جديد بطبقة الأوليجوسين العميقة بمنطقة شرق أوزوريس بامتياز رأس البر، وتنفيذ المعالجة الزلزالية للمسح السيزمي ثلاثي الأبعاد على مساحة 1250 كيلو متر مربع بمنطقة امتياز شمال دمياط في إطار العمل على زيادة أنشطة البحث والاستكشاف.

وأضاف أن أنشطة البحث والاستكشاف تشمل أيضا تحديث الدراسات الخاصة بالمكامن البترولية في طبقة الأوليجوسين العميقة أسفل حقل آتول، بعد أن كشفت الدراسات التقييمية للمنطقة وجود مكامن بترولية.

وذكر عبادي أنه يتم العمل حالياً على تنفيذ خطة متكاملة لصيانة وتطوير البنية الأساسية لتسهيلات الإنتاج البرية والبحرية بمنطقة بورسعيد لزيادة السعة الإنتاجية، وتنفيذ مشروعات رفع كفاءة منظومة السلامة والصحة المهنية والبيئة، والاستمرار في تنفيذ مشروعات المسئولية المجتمعية لتنمية المجتمع المحيط.

وأكد وزير البترول خلال الجمعية، أن ما تحقق من نجاحات استكشافية وتنموية بمناطق العمل بالبحر المتوسط ووضع ٤ مشروعات تنموية كبرى منها حقل آتول على خريطة الإنتاج في توقيتات قياسية، أعطى دفعات قوية للشركات العالمية العاملة في هذه المناطق لزيادة استثماراتها وتكثيف أعمال البحث والاستكشاف "وهو ما يبدو جلياً في زيادة استثماراتها لزيادة معدلات الإنتاج" بحسب وصفه.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان