وزير التجارة: الإمارات على رأس أكبر الدول المستوردة من مصر خلال 2017

كتب - عبد القادر رمضان:

قال طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، إن الإمارات تصدرت قائمة أكبر الدول المستوردة من مصر خلال عام 2017، حيث بلغت قيمة الصادرات المصرية إلى السوق الإماراتي 2.5 مليار دولار.

وأضاف الوزير أن حجم التبادل التجاري بين مصر والإمارات ارتفع خلال الثلاثة أعوام الأخيرة بنسبة 20%.

كما احتلت الإمارات المرتبة الأولى كأكبر الدول المستثمرة في مصر بإجمالي استثمارات قيمتها 6.2 مليار دولار، بحسب الوزير.

جاء ذلك خلال اجتماعات ملتقى الأعمال المصري الإماراتي، الذي نظمه الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية تحت عنوان "مصر - الإمارات - من التعاون الثنائى إلى الإقليمي"، بحضور سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد في دولة الإمارات.

وقال قابيل إن وزارة التجارة والصناعة طرحت 28.5 مليون متر مربع أراضٍ صناعية، وضخت 5.3 مليار جنيه لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة في عام 2017.

ويخضع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر - الصندوق الاجتماعي للتنمية سابقا -، والذي يعمل على تمويل هذه المشروعات، لإشراف وزير التجارة والصناعة.

وقال الوزير إن الإجراءات التي اتخذتها الوزارة في إطار تنفيذ استراتيجية مصر 2030 للتنمية المستدامة، ساهمت في تراجع عجز الميزان التجاري بنسبة 25%، واجتياز مصر لعملية المراجعة الرابعة لسياساتها التجارية بمنظمة التجارة العالمية في جنيف الشهر الماضي.

وأطلقت وزارة التجارة والصناعة خريطة الاستثمار الصناعي مطلع شهر نوفمبر الماضي، والتي تضم ما يقرب من 4800 فرصة استثمارية متاحة بالقطاعات الصناعية في مختلف محافظات مصر.

وقال وزير الاقتصاد الإماراتي، إن مجلس المستثمرين الإماراتيين بالخارج سيتولى التنسيق مع الجانب المصري للترويج لهذه الفرص في السوق الإماراتي.

وأضاف المنصورى أن تحقيق التكامل الاقتصادى بين مصر والإمارات يأتي من خلال إيجاد شراكة حقيقية تقوم على تحديد الإمكانات التصنيعية المتاحة لتلبية احتياجات المستهلكين في كلا البلدين.

وذكر أن هذا التكامل يسهم في تعزيز العلاقات التجارية المشتركة، إلى جانب تقليل الإنفاق من العملات الأجنبية على الاستيراد، مشيرا إلى إمكانية إحداث هذا التكامل على مستوى عدد من الدول العربية.

وتتوزع الاستثمارات الإماراتية في مصر على 868 شركة، بحسب ما قاله أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية خلال الملتقى.