لماذا تراجع طلب المصريين على الذهب في 2017؟
كتبت- أميرة أحمد:
قال تجار ذهب إن تراجع الطلب على شراء المشغولات الذهبية والمجوهرات في مصر، خلال العام الماضي، سببه انخفاض القدرة الشرائية للمواطنين وارتفاع الأسعار بسبب تعويم الجنيه.
وأظهر تقرير المجلس العالمي للذهب، الصادر أمس، تراجع شراء المشغولات الذهبية والمجوهرات في مصر بنسبة 14% خلال عام 2017، ليصل إلى 22 طنا فقط مقارنة بعام 2016.
وقال وصفي أمين، رئيس الشعبة العامة لتجار الذهب، لمصراوي، إن السوق يشهد حالة ركود منذ 2011، وإن الطلب يتراجع عاماً بعد عام، خاصة بعد ارتفاع أسعار الذهب، الذي دفع المصريين إلى شراء الذهب عند الحاجة فقط.
وتوقع وصفي استمرار ركود حركة شراء الذهب خلال 2018، إلا إذا تحسنت الأحوال الاقتصادية للمواطنين.
ومنذ قرار تعويم الجنيه في نوفمبر 2016، ارتفعت أسعار الذهب بنسب كبيرة وسجل متوسط سعر الذهب عيار 21 أعلى مستوى له في سبتمبر الماضي حيث وصل إلى نحو 645 جنيها، بحسب بيانات البنك المركزي.
وقال نادي نجيب، سكرتير عام شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية، إن المصريين اتجهوا إلى بيع ما لديهم من الذهب للاستفادة بفارق السعر.
وأضاف لـ"مصراوي" أن تراجع طلب المصريين على شراء الذهب يرجع لعدة أسباب منها "غلو المعيشة"، فضلا عن تحميل أسعار الذهب أعباء إضافية ليصل الجرام بعد الضريبة إلى 750 جنيها.
وأضاف "إللي بيشتري حاليا مضطر على الشراء زي مثلا إللي بيشتري شبكة".
وتوقع نجيب عدم ارتفاع الطلب على الذهب بنهاية 2018، لاستقرار أسعاره على ما هي عليه.
وقال تقرير مجلس الذهب العالمي أمس إنه من حيث القيمة، ارتفع الطلب على الذهب في مصر خلال 2017، بنسبة 56% ليصل إلى 15.8 مليون جنيه إسترليني.
وبحسب تقرير المجلس العالمي للذهب، فإن تراجع الطلب على الذهب من حيث الوزن وارتفاعه من حيث القيمة، يشير إلى أن المستهلكين في مصر يعتمدون على قيمة ما يدفعونه أكثر من الوزن عند شراء الذهب.
اقرأ أيضا:
14 % تراجعا في الطلب على شراء المشغولات الذهبية في مصر خلال 2017
فيديو قد يعجبك: