القابضة للأدوية تتفق مع "تحيا مصر" وشركة سعودية لإنشاء مصنع للخامات
كتبت- شيماء حفظي:
قال محمد يوسف، رئيس الشركة القابضة للأدوية، إن شركة النصر للصناعات الدوائية التابعة لها، وافقت مبدائيا على التعاون مع صندوق تحيا مصر وشركة سعودية، لإنشاء مصنع لإنتاج الخامات الدوائية، لتلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير للخليج.
وأضاف يوسف في مؤتمر صحفي أمس، "لازلنا في مرحلة التواصل من أجل معرفة جدية العرض والمضي في تنفيذ المشروع وإنشاء المصنع".
وقال يوسف إن شركة النصر أضافت خلال العام المالي الجاري، ماكينة محاليل وريدية، "بلومات" تنتج 1.5 مليون عبوة محاليل شهريا، لسد الفجوة في السوق المحلي، بتكلفة استثمارية قيمتها 11 مليون جنيه.
وتحولت الشركة القابضة للخسارة خلال العام المالي الماضي، بسبب الخسائر التي تكبدتها الشركة المصرية لتجارة الأدوية.
وقال يوسف، إن الخسائر التي تكبدتها الشركة المصرية، خلال العام المالي الماضي، سببها توريد ألبان الأطفال والأدوية لمناقصة وزارة الصحة، نتيجة فروق سعر الصرف وارتفاع أسعار الفائدة، بالإضافة إلى تأخر بعض العملاء الحكوميين للشركة في سداد المديونيات المستحقة للشركة.
وبلغت مديونية الشركة لدى وزارة الصحة وحدها ما يقرب من مليار جنيه، بالإضافة إلى 1.6 مليار جنيه لدى جهات أخرى بينها المستشفيات الجامعية.
وتابع يوسف، "رسيت المناقصة لتوريد ألبان الأطفال على الشركة المصرية بسعر العبوة 26 جنيها، لكن بعد ارتفاع أسعار الفائدة وتغير سعر الصرف، أصبحت تكلفة العبوة تترواح بين 42 و56 جنيها، وهي خسارة تكبدتها الشركة، نتيجة عدم تحميل وزارة الصحة فروق سعر الصرف في التعاقد، وهو بند كان لابد من إضافته".
وأضاف أن الشركة تقدمت بطلب لوزارة الصحة، للحصول على تعويض بقيمة 400 مليون جنيه من الوزارة عن الخسائر تسببت فيها تنفيذ مناقصات الصحة لتوريد ألبان الأطفال والأدوية المستوردة، ولم يصدر قرار بصرف تلك التعويضات حتى الآن، على الرغم من استمرار التوريد من قبل الشركة.
"تسعير الأدوية"
وقال يوسف إنه طلب من وزير قطاع الأعمال العام، أن تكون زيادة أسعار أدوية شركات قطاع الأعمال بالقيمة وليس بالنسبة، كما طلبت في البرلمان أن تكون هناك لجنة مختصة بتسعير أدوية القطاع بشكل مختلف عن شركات الأدوية الاستثمارية، خاصة في ظل عدم وجود منافسة مع تلك الشركات.
وعن نقل مقر الشركات وخاصة شركتي القاهرة للأدوية وسيد، خارج الكتلة السكنية، قال رئيس القابضة، إن هذا الأمر أصبح حتيما، لأنه لا يجوز تواجد شركات صناعة أدوية وسط التجمع السكاني "لو جالنا حد من منظمة الصحة العالمية هيقفل الشركة".
وقال يوسف، "نسعى لنقل شركة سيد للسادس من أكتوبر، وسيتم النقل على مراحل، لأنه بعد ارتفاع تكلفة النقل أصبح الأمر صعب جدا".
فيديو قد يعجبك: