وزير الصناعة يفتتح معرض فيرنكس الدولي للأثاث الخميس المقبل

كتب- مصطفى عيد:

يفتتح طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، الخميس المقبل، الدورة الجديدة لمعرض فيرنكس الدولي للأثاث والذي تستمر أعماله لمدة 3 أيام، بحسب ما قالته ياسمين هلال المديرة التنفيذية للمجلس التصديري للأثاث في بيان اليوم الخميس.

ويعد معرض فيرنكس للأثاث، أكبر معرض دولي يقام في أفريقيا، وذلك على مساحة 40 ألف متر مربع، ويضم منتجات الأثاث والصناعات المكملة مثل الإكسسوارات والمفروشات المنزلية ووحدات الإضاءة والأرضيات، وفقا لياسمين.

وقالت ياسمين إن العام الحالي يشهد أيضا مشاركة واسعة لكبار مستوردي الأثاث بالسوق المحلية والذين تحولوا إلى التصنيع "في أكبر نجاح لسياسة القيادة السياسية الرامية لتشجيع الاستثمارات والصناعات المصرية وهو ما أسهم أيضا في تخفيض حجم واردات مصر من الأثاث بأكثر من 25% خلال عام 2017".

وتوقعت ياسمين أن تزيد نسب تراجع الواردات من الأثاث خلال الفترة المقبلة، في الوقت الذي تحول فيه هؤلاء المستوردين أيضا إلى التصدير مما يعزز من صادرات مصر عموما.

وأضافت ياسمين هلال أن المعرض جذب حتى الآن 240 من كبار مشتري الأثاث من 35 دولة من الدول العربية والأوروبية والولايات المتحدة وكندا وأمريكا الجنوبية وأفريقيا وآسيا.

وأعربت ياسمين عن أملها في توقيع هؤلاء المشترين صفقات تصديرية مع الشركات المصرية العارضة والبالغ عددها 200 شركة.

وأشارت إلى تقديم الشركات المصرية العارضة تخفيضات كبيرة على الأثاث "دعما لجهود الدولة في تخفيف الأعباء عن المواطنين".

وقالت ياسمين هلال إن المجلس التصديري للأثاث يركز على تنويع أسواق الصادرات للتخفيف من مخاطر تركزها في أسواق محددة، إلى جانب الاستمرار في جهود توسيع القاعدة التصديرية من خلال جذب المزيد من المنتجين للعمل بالقطاع التصديري.

وبحسب تقرير لهيئة الرقابة على الصادرات والواردات نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط في وقت سابق من هذا الشهر، تراجعت صادرات قطاع الأثاث بنسبة 11% خلال عام 2017 مقارنة بعام 2016.

وقال إيهاب درياس رئيس المجلس التصديري للأثاث، في بيان خلال نوفمبر الماضي، إن تراجع صادرات القطاع يرجع إلى أن تحرير سعر الصرف لم يصحبه آليات تمكن المنتج المصري من المنافسة في الأسواق الخارجية.

وأضاف درياس أن من ضمن الآليات التي كان يجب توافرها عقب التعويم، زيادة الترويج للمنتجات المصرية بالأسواق الخارجية وتقليل الأعباء عن المصدرين.