وزيرة التخطيط تبحث مع السفير الصيني التعاون في صندوق مصر السيادي

القاهرة – مصراوي:

بحثت هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، مع السفير الصيني بالقاهرة، أوجه التعاون المشترك والممكنة في صندوق مصر السيادي وإمكانية الاستفادة من الخبرة الصينية في هذا المجال، بحسب بيان من الوزارة اليوم الثلاثاء.

وأوضح البيان، أن الجانب الصيني أبدى رغبته في دعم مصر في جهود إنشاء صندوق مصر السيادي، وهو ما رحبت به الوزيرة مقترحة تقديم الدعم لصندوق مصر في مجال إنشاء وإدارة الصندوق، ومشاركة الخبرة الصينية في مجال إنشاء الصناديق السيادية وخبرتهم في مواجهة التحديات التى اعترضتهم وسبل التغلب عليها.

وخلال اللقاء استعرضت وزيرة التخطيط نشأة صندوق مصر السيادي وطبيعته، وأنه صندوقًا استثماريًا تنمويًا يهدف إلى استثمار الأصول بفكر اقتصادى يحقق عائد تنموي.

وأشارت الوزيرة إلى أنه تم اعتماد القانون المؤسسي للصندوق وقرب انتهاء النظام الأساسي المنظم لأعماله واختيار رئيس مجلس إدارة الصندوق، والجمعية العمومية له والمجلس الاستشاري.

وأوضحت السعيد، أنه يتم إعداد حصر بالمشروعات والفرص الاستثمارية التي يمكن طرحها على القطاع الخاص والمستثمرين خاصة الأصول الموجودة بعد الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة، وأن القائمة النهائية لهذه المشروعات المبدئية سيتم الاتفاق عليها بعد اختيار رئيس مجلس إدارة الصندوق، مقترحة كذلك إمكانية مشاركة الصناديق السيادية الصينية في الاستثمار بتلك المشروعات.

و قال أحمد كمالي، نائب وزيرة التخطيط لشئون التخطيط، إن إدارة صندوق مصر السيادي لن تتدخل فيه الحكومة لتجنب التأثر بأية عوامل سياسية، موضحا أن الصندوق سيكون منفصل تماما عن التمويل الحكومي.

وأضاف، أن الصندوق موجه في الأساس للاستثمار في الأصول الحكومية غير المستغلة داخل أو خارج القاهرة، وأن الاستثمار في الصندوق سيخضع للعديد من النماذج الاقتصادية المختلفة دون اشتراط حصة معينة للحكومة.

من جانبه أشار السفير الصيني إلى تعليمات رئيس هيئة الاستثمار الصينية لبحث سبل التعاون الممكنة مع صندوق مصر السيادي، في إطار استكمال المباحثات والمناقشات التي بدأت في القاهرة في هذا الشأن عند زيارة نائب رئيس الجمهورية الصيني للقاهرة في أكتوبر الماضي.

كما تم الاتفاق خلال اللقاء على إمكانية زيارة الجانب المصري للصين وعرض الفرص الاستثمارية المقترحة وذلك بعد اختيار رئيس مجلس إدارة الصندوق المصري.