إعلان

منها العدادات الذكية.. 5 مجالات لتعميق تصنيع الإلكترونيات محليًا

09:00 ص الخميس 08 نوفمبر 2018

تصنيع العدادات الذكية ضمن خطة الدولة لتعميق الصناع

القاهرة - مصراوي:

حددت لجنة التصنيع الإلكتروني بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 5 صناعات رئيسية لتكون ضمن استراتيجية لتعميق صناعة الإلكترونيات محليًا، وفقًا لما قاله مصدر مسؤول باللجنة لمصراوي.

وقال المصدر، إن المرحلة الأولى من هذه الاستراتيجية بدأ تنفيذها العام الماضي وتستمر لمدة عامين آخرين باستثمارات تقدر بنحو 361 مليون جنيه.

وأضاف المسؤول في تصريحات خاصة لمصراوي، أن خطة اللجنة تعتمد على تطوير ودعم بعض الصناعات الموجودة بالفعل بمصر وإدخال صناعات جديدة بالسوق المصري.

وتعتبر صناعة الأجهزة المحمولة "تابلت – موبايل" وأجهزة الـ "GPS" أبرز المحاور التصنيعية التي تعمل مصر على تطويرها خلال الفترة المقبلة وخاصة أنها موجودة ولكن بشكل محدود.

وبحسب المصدر فإن اللجنة تولي اهتمامًا كبيرًا لصناعة لمبات الليد وخاصة أنها أصبحت مشروعًا قوميًا في إطار توجه الحكومة إلى ترشيد استهلاك الطاقة.

كما أن صناعة لمبات الليد تحولت إلى صناعة إلكترونية حيث تمثل المكونات الإلكترونية في لمبات الليد ما بين 75 و 80% من اللمبة، وهي صناعة واعدة خاصة مع وجود إمكانيات لصناعتها محليا بمكونات محلية بنسبة تتراوح بين 70 و80%.

وأضاف أن الاستراتيجية تشمل صناعة شاشات التلفزيون التي تعتبر واحدة من الصناعات الرئيسية بخطة وزارة الاتصالات لتحفيز التصنيع الإلكتروني محليًا، وخاصة أنها موجودة بشكل محدود من خلال مصنع شركة سامسونج ببني سويف، وموجودة بشكل تجميعي من خلال بعض المصانع الأخرى المحلية.

وتهدف الخطة إلى تعميق صناعة الشاشات في مصر وخلق قاعدة عريضة من الصناعات المغذية لصناعة الشاشات، بحسب المصدر.

وقال المصدر إن صناعة مستلزمات أجهزة توليد الطاقة الشمسية تدخل ضمن الصناعات الواعدة، وتعتبر فرصة استثمارية لكون الاعتماد على حلول الطاقة البديلة مشروعًا قوميًا أيضًا.

وتهدف خطة الوزارة لاختراق نشاط تصنيع الألواح الشمسية وليس تجميعها فقط، وكذلك المحولات الكهربائية وأجهزة التحكم، وفقا للمصدر.

أماِ الصناعة الخامسة والأخيرة التي وضعتها لجنة صناعة الإلكترونيات ضمن خطتها، فهي صناعة عدادات الكهرباء الذكية، والتي تتيح لشركات الكهرباء قدرة على التحكم في استهلاك الكهرباء والعمل على جمع البيانات الخاصة بالاستهلاك وتحليلها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان