"هايد بارك للتنمية" تحتفل بعام مليء بالإنجازات وتخطط لتغير وجه القاهرة الجديدة في 2018

إعلان تحريري

منذ إعادة هيكلة الشركة بالكامل في 2016، شهدت محفظة المشروعات العقارية والاستثمارية لشركة "هايد بارك للتنمية" طفرة نحو المزيد من التوسع وذلك بتدشين مشروعات جديدة وتطوير المشروعات الحالية للشركة في اتجاه تحقيق الأهداف الاستراتيجية للشركة ببناء مشروعات معيشية وسكنية متكاملة الخدمات والمرافق.

ومع بداية العام الجديد، تبدأ الشركات العقارية في حصاد إنجازاتها نتيجة العمل طوال العام الماضي، وعلى صعيد سوق العقارات فإنه بالتأكيد واحد من أهم المجالات التي ساهمت في انتعاش الاقتصاد المصري بل وساهم في وضع مصر في مكانتها، الأمر الذي يساهم في الترويج لمصر كواجهة حضارية مميزة.

ويتصدر اسم "هايد بارك للتنمية" الأسماء التي أعلنت عن عدد من الإنجازات الهامة التي تمهد لنهضة تنموية في مجال العقارات، حيث كانت "هايد بارك للتنمية" من أول المبادرين بطرح مشروعًا تنمويًا متكاملًا لتطوير القاهرة الجديدة.

واعتمدت "هايد بارك للتنمية" في مشروع "هايد بارك القاهرة الجديدة" على تخصيص ميزانية استثمارية خاصة له للعمل على تطورات وتوسعات المشروع، وتم الانتهاء من توصيل كافة المرافق الرئيسية للمشروع، فضلا عن الانتهاء تنسيق الموقع والتصميم والتنفيذ، والصيانة من إنجاز مشروعات خدمية في معظم المجموعات السكنية داخل المشروع.

كما انتهت إدارة المرافق من إنجاز 10,000 طلب للخدمات، والآن يعتبر "هايد بارك القاهرة الجديدة" مجتمع متكامل الخدمات الضرورية للمعيشة والذي يسكنه بالفعل الآن أكثر من 25 عائلة ويتم حاليا تجهيز أكثر من 120 وحدة سكنية من قبل العملاء للسكن فيها خلال الأشهر المقبلة، هذا وقد تم تسليم 508 وحدة سكنية، وجار وضع اللمسات النهائية على 500 وحدة أخري لتسليمها هذا العام.

كما تعمل "هايد بارك للتنمية" في خطتها لـ 2018 على تطوير نادي رياضي واجتماعي على مساحة 40 فدانا ليحتوي على ملاعب رياضية مناسبة لجميع الرياضات إلى جانب صالات الإسكواش والجمباز والألعاب البدنية وصالة الجيمنازيوم واللياقة البدنية، وسيعمل على إدارة النادي نخبة من أفضل الكوادر الإدارية والرياضية في مصر مستلهمين نظم الإدارة من الكيانات العالمية.

كما انتهت هايد بارك من شراكة حديثة مع "نادي أرسنال الإنجليزي" الذي تعاقدت معه "هايد بارك للتنمية" في بداية العام لتكون الشريك الرسمي له في مصر لما للنادي من شعبية جارفة لدى المشجعين المصريين.

وتعمد "هايد بارك للتنمية" العقارية إلى المضي قدمًا في العمل وفقًا لاستراتيجيتها الثابتة والتي تركز على تطوير مجتمعات عمرانية صالحة للسكن وعيش حياة متكاملة الأركان.

ولمواكبة التطور السريع في سوق العقارات لتحقيق المزيد من رضاء العملاء، قامت الشركة بعقد عدد من الاتفاقيات والشراكات الهامة خلال العام الجديد مع نخبة من أهم المقاولون والمكاتب الاستشارية التي تعمل على تطوير المشروعات ومراجعة تصميماتها ليتم تنفيذها على أعلى مستوى وفقًا للمعاير العالمية بتكلفة استثمارية تصل إلى مليار جنيه.

ومن أهم هذه الكيانات "حسن علام" و"ريدكون" و"سوليد كونستراكشن" و"طيبة" و"كونستيك" و"تاون جاس" وغيرهم من المتخصصين في إدارة المرافق وتحسين وتطوير البنية التحتية للمشروعات السكنية والعقارية الضخمة.

ولتحقيق المزيد من التكامل في المشروع، فقد تمكنت "هايد بارك للتنمية" من تدشين منطقة المكاتب الإدارية في "هايد بارك القاهرة الجديدة" والتي تتيح مساحات مكتبية صغيرة وكبيرة لتلبية جميع احتياجات أصحاب الأعمال وسوف توفر المنطقة التوازن المثالي بين الجزء السكني للمشروع والحياة العملية، كما قد استهلت "هايد بارك للتنمية" العام الماضي إعلانها تدشين المرحلة الثانية من "بارك كورنر" داخل المشروع وذلك بعد النجاح الكبير للمرحلة الأولى والتي نفذت جميع وحداتها المقدر عددها 530 وحدة في 30 يوم فقط، مما دفع الشركة العقارية لإطلاق المرحلة الثانية للمشروع على مساحة 253,000 متر مربع.

ويأتي هذا ضمن إيمان الشركة بضرورة العمل على دعم السوق العقاري المصري الذي يعد من أهم الأعمدة الأساسية للإصلاح الإقتصادي التي توليه الدولة المصرية حاليًا اهتماما كبيرًا. حيث إن الشركة تسعى جاهدة إلى تحقيق طرفي المعادلة الصعبة وهما تقديم خدمات عقارية تفوق تطلعات عملائها، والعمل على إنهاء جميع المشروعات قبل الموعد المحدد بفترة تتراوح ما بين 6 إلى 12 شهرا من الموعد المحدد للتسليم، لكسب المزيد من ثقة العملاء.

من الجدير بالذكر أن خطط تطوير "هايد بارك للتنمية" قد امتدت لمنطقة الساحل الشمالي حيث دشنت الشركة مشروعها الرائد "Coast 82" بتكلفة استثمارية تصل إلى 12.5 مليار جنيه مصري على مساحة 1.1 مليون متر مربع، ويتميز المشروع بموقعه المميز على أكثر الطرق أهمية بالساحل الشمالي وهو طريق فوكا مع قرب المنتجع السياحي من البحر حيث تطل جميع وحدات المشروع على ساحل البحر الأبيض المتوسط.