كيف تطور الدين الخارجي لمصر خلال 10 سنوات؟ (إنفوجرافيك)
كتبت- ياسمين سليم:
قفز الدين الخارجي لمصر، في نهاية مارس الماضي، بنحو 6.6 مليار دولار، ليصل إلى 73.9 مليار دولار، وهو مستوى لم يسبق له مثيل في تاريخ البلاد من حيث القيمة.
وتعكس هذه الزيادة توسع الحكومة في الاستدانة من الخارج، خلال الفترة الأخيرة، لتمويل عجز الموازنة، وجذب تدفقات دولارية للبلاد، التي كانت تعاني نقصا حادا في العملة الصعبة، قبل تعويم الجنيه في نوفمبر الماضي.
وارتفعت نسبة الدين الخارجي إلى 41.2% من الناتج المحلي الإجمالي بنهاية مارس الماضي، مقابل 37.6% بنهاية عام 2016.
ويرى محللون أن الزيادة الكبيرة في الدين الخارجي متوقعة، مع اقتراض مصر من صندوق النقد الدولي وغيره من المؤسسات الدولية، وأنه يعزز قدرة الحكومة على سداد الالتزامات والديون قصيرة الأجل.
لكن البعض الأخر يرى أن الديون تزيد بمعدلات كبيرة، وهو ما قد يمثل خطورة على قدرة الدولة على سدادها، خاصة مع بطء عودة الاستثمارات الأجنبية والسياحة.
وأعلن البنك المركزي بالامس عن قفزة كبيرة في احتياطي النقد الأجنبي ليصعد فوق 36 مليار دولار، ووذلك للمرة الأولى منذ ثورة يناير.
وأرجع مسؤولون في البنك المركزي هذه القفزة في الاحتياطي إلى زيادة تدفقات العملة الصعبة في الجهاز المصرفي لنحو 7.7 مليار دولار في يوليو.
ويعرض مصراوي في هذا الإنوجرافك، تطور الدين الخارجي لمصر خلال 10 سنوات.
اقرأ أيضا:
فيديو قد يعجبك: