إعلان

أغنى أغنياء العرب.. ما الذي يمكن أن يشتريه الوليد بن طلال بثروته؟

01:01 م السبت 30 ديسمبر 2017

كتبت- ياسمين سليم:

13.7 مليون أوقية ذهب أو 266 مليون برميل بترول خام، هذا ما يستطيع الملياردير السعودي، الأمير الوليد بن طلال، شرائه بثروته التي تقدر بنحو 17.8 مليار دولار، بحسب مؤشر وكالة بلومبرج لأغنى 500 شخص في العالم.

وتحتجز السلطات السعودية حاليا، الوليد بن طلال، ضمن حملة قادتها المملكة في شهر نوفمبر الماضي، لمكافحة الفساد.

وتشير بيانات بلومبرج إلى أن ثروة بن طلال تراجعت بنحو 1.95 مليار دولار خلال العام الجاري، لتسجل 17.8 مليار دولار في نهاية العام.

ورغم تراجع ثروة بن طلال خلال العام، إلا أن بلومبرج صنفته كأغنى أغنياء العرب، فيما احتل المركز 60 ضمن قائمة ضمت أغنى 500 شخص في العالم.

وتُعرف الوكالة بن طلال، بأنه مؤسس شركة المملكة القابضة، والتي تستثمر في الفنادق والأسهم والعقارات، ولها استثمارات في مجموعة سيتي جروب ونيو كورب، فضلا عن حصة في موقع التواصل الاجتماعي تويتر.

كما يمتلك بن طلال 80% من شركة روتانا، والتي تعد أكبر شركة إعلام في الشرق الأوسط، وفقا لبلومبرج.

وكانت بلومبرج قد ذكرت في تقرير أمس إن الحملة التي يقودها ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، للقضاء على الفساد، لا تستهدف في معظمها مجرد الحصول على الأموال التي جناها المتهمون من عمليات فساد وغسل أموال، التي يتهم فيها الوليد بن طلال.

وأضافت "الحملة تهدف لتحجيم أنشطته الوليد في المملكة بعد أن كون إمبراطورية تجارية كبري، ربما تشكل ورقة ضغط على السلطات".

وقالت مصادر مطلعة لبلومبرج أن الوليد بن طلال، يرفض التخلي عن السيطرة على شركة المملكة القابضة.

وأضافت أن "الأمير الوليد يقاوم أي اقتراح يمكن أن يؤثر ولو بالخطأ على سمعته، أو صورته، ويدافع بكل قوة عن براءته، ويرفض كافة المحاولات للتخلي عن نسبته الأكبر في مجموعته التجارية في المملكة وباقي الشركات العالمية".

 

فيديو قد يعجبك: