إعلان

دراسة: رئاسة "ترامب" قد تكلف الاقتصاد الأمريكي تريليون دولار

10:52 ص الأربعاء 14 سبتمبر 2016

القاهرة - (مصراوي):

قالت أكسفورد إيكونوميكس لأبحاث الاقتصاد، اليوم الثلاثاء، إن الاقتصاد الأمريكي قد ينكمش بمقدار تريليون دولار في 2021 إذا فاز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة في نوفمبر المقبل.

ووفقًا لوكالة رويترز، في حين قالت الشركة إن سياسات ترامب - التي تشمل مزيدًا من إجراءات الحماية التجارية وتخفيضات ضريبية وترحيلًا جماعيًا للمهاجرين السريين - ربما يجري تخفيفها خلال المفاوضات مع الكونجرس فإنها قد تكون ذات آثار "سلبية".

وقالت "إذا نجح ترامب بدرجة أكبر في اعتماد سياساته فإن العواقب قد تكون أبعد مدى - بخصم خمسة بالمئة من مستوى الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي قياسًا إلى التصور الأساسي وتقويض التعافي المتوقع في النمو العالمي."

وتصف أكسفورد إيكونومكيس نفسها بأنها شركة استشارات عالمية مستقلة، ويقع مقر الشركة في أكسفورد بإنجلترا لكن لها مكاتب في مدن أمريكية مثل شيكاغو وميامي وفيلادلفيا وسان فرانسيسكو وواشنطن.

ولم ترد حملة ترامب على الفور على طلب للتعليق على البحث، لكن ترامب أعاد خلال مناسبة للحملة في كليف بولاية إيوا أمس الثلاثاء التأكيد على أنه سيدفع الاقتصاد الأمريكي للنمو.

وتعهد بإنعاش القطاع الصناعي عن طريق منع شركات أمريكية مثل "أبل" من تصنيع منتجاتها في الخارج، وإعادة التفاوض على اتفاقات التجارة العالمية، وتقليص الضرائب الاتحادية، واللوائح التنظيمية.

وقال "سنوفر الفرص والرخاء والأمن لكل الأمريكيين."

وتتوقع أكسفورد إيكونوميكس في تصورها الأساسي نمو الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة بمعدل ثابت نسبيًا قرب الاثنين بالمئة من 2018 ليصل إلى 18.5 تريليون دولار في 2021.

لكن في حالة انتخاب ترامب ونجاحه في تطبيق سياساته فإنها تتوقع تباطؤ النمو تباطؤًا حادًا ليتراجع مقتربًا من الصفر في 2019 مما سيقلص الناتج المحلي الإجمالي إلى 17.5 تريليون دولار.

وقالت الشركة إن تصورها الأساسي يفترض فوز المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون بانتخابات الثامن من نوفمبر، وانقسام الكونجرس بين مجلس نواب يسيطر عليه الجمهوريون ومجلس شيوخ بأغلبية ديمقراطية مما سينتج عنه استمرار السياسات الحالية بدرجة كبيرة.

وسيواجه ترامب صعوبة في الفوز بدعم الكونجرس لكل سياساته، ويقول بعض الاقتصاديين إن تخفيف السياسة الضريبية قد يساعد بالفعل في تعزيز النمو الاقتصادي.

وتظهر أحدث استطلاعات الرأي تقدم وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون لكن الفارق تقلص في الأسابيع الأخيرة.

فيديو قد يعجبك: