إعلان

وزير الصناعة: التنسيق مع شركة سيمنس لإنشاء معهد للتدريب الفني بمصر

02:26 م الجمعة 03 يونيو 2016

وزيرا الصناعة والتعاون الدولي يلتقيان بأحد الشباب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- إيمان منصور:

واصل المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، والدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولي، لليوم الثاني زيارتهم إلى العاصمة الألمانية برلين، حيث التقى الوزيران بأعضاء المجموعة البرلمانية المصرية الألمانية بمقر البوندستاج الألماني، كما قام الوزيران بزيارة لمصنع سيمنس وبنك KFW الألماني.

وقال ''قابيل'' -عبر بيان للصناعة تلقى مصراوي نسخة منه اليوم الجمعة- إن لقائهم بأعضاء المجموعة البرلمانية المصرية الألمانية تناول عرض آخر التطورات التي تشهدها مصر على المستويين السياسي والاقتصادي.

وأكد -خلال اللقاء- على التزام مصر بتنفيذ خارطة الطريق السياسية والتي اختتمت بانتخاب برلمان بإرادة وإجماع شعبي لتبدأ عهداً جديداً نحو إقامة الدولة المدنية الحديثة، بالإضافة إلى تنفيذ خارطة طريق اقتصادية لاستعادة مكانة مصر على خريطة الاقتصاد العالمي كواحدة من أهم مقاصد الاستثمار اقليمياً ودولياً .

وأشار الوزير، إلى أن مصر تواجه حرباً شرسة ضد الأرهاب ولكنها ستنتصر، ''وبالفعل فإن ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية وحتى الآن يؤكد أن مصر في طريقها لاستعادة الاستقرار الكامل لتحقيق طموحات الشباب ومختلف فئات الشعب''، مطالبًا البرلمان الألماني بتبني دور أكثر فاعلية لمساندة مصر في مواجهة الإرهاب.

وشدد على أن ألمانيا تمثل شريكًا اقتصاديًا مهمًا لمصر، وأنه حان الوقت لرجال الأعمال الألمان للبدء في إقامة مشروعات جديدة داخل السوق المصري وتوسيع مشروعاتهم القائمة.

وأكد على التزام الحكومة المصرية باقتصاد السوق الحر وتشجيع القطاع الخاص وتطوير البنية التحتية للاقتصاد وتنمية وتحديث الصناعة المصرية بمختلف القطاعات خاصة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بهدف زيادة تنافسيتها وجذب المزيد من الاستثمارات و خلق الآلاف من فرص العمل.

وفي هذا الصدد، أشار الوزير، إلى أن الحكومة المصرية خطت خطوات كبيرة في مجال تحسين بيئة ومناخ الأعمال، حيث وافقت على عدد من التشريعات الجديدة التي تسهم في تيسير وتسهيل الإجراءات خاصة فيما يتعلق بإصدار التراخيص، وسجل المستوردين بالإضافة إلى السعي لإصدار تشريع جديد يتيح ضم منشآت القطاع غير الرسمي إلى المنظومة الرسمية.

''وتفعيل دور لجنة فض منازعات المستثمرين والتي تضم وزراء المجموعة الاقتصادية ووزارة العدل، حيث استطاعت في وقت وجيز إنهاء العديد من النزاعات وهو الأمر الذي يؤكد جدية الحكومة الحالية في تحسين مناخ الأعمال في مصر''.

أكبر معهد تدريب

ومن جانبهم، أكد أعضاء المجموعة البرلمانية المصرية الألمانية، أن مصر تمثل إحدى أهم الدول المحورية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وأن العلاقات المشتركة التي تربط كلا البلدين كانت ولاتزال علاقات استراتيجية، سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي، مشيرين إلى أن عودة الاستقرار والأمن لمصر يمثلان أهمية كبيرة لتنمية وتوسيع العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

كما قام الوزيران، بزيارة أكبر معهد تدريب لشركة سيمنس -إحدى كبرى الشركات العالمية في مجال الكهرباء وأنظمة الاتصالات ومجال التشييد والبناء وخدمات الأعمال - حيث أجروا مباحثات مع كبار المسئولين لتنمية استثمارات الشركة في مصر خلال المرحلة المقبلة.

 

وطالب وزير الصناعة، مسئولي الشركة بدراسة إقامة مركز تدريب دائم للشركة في مصر، خاصة وأن هناك تعاون حالي بين الشركة ومجلس التدريب الصناعي التابع للوزارة، مؤكدًا أن تطوير منظومة التدريب الفني والمهني كانت محور رئيسي في مختلف المباحثات التي يجريها مع الجانب الألماني.

والتقى الوزيران، بأحد الشباب المصريين الذي يعمل بقسم العمليات الإلكترونية بشركة سيمنس ويدعى محمد أكرم، حيث استمعا الوزيران منه لشرح عن عمله في الشركة ورؤيته للدور الذي يمكن أن تقدمه الوزارتين لمساعدة مثل هؤلاء الشباب للتعرف على أحدث التكنولوجيات المتبعة في المصانع العالمية.

واختتم الوزيران لقاءاتهما، باجتماع مع الدكتور نوربرت كلوبنبرج عضو مجلس إدارة بنك KFW الألماني، حيث تناول اللقاء بحث أهمية دور البنك في اتاحة آليات لتمويل قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، خاصة في ضوء زيارة الرئيس السيسي لألمانيا والتي تم خلالها التأكيد على إمكانية قيام البنك الألماني بضخ استثمارات بمجال الطاقة الشمسية والطاقة المتجددة.

وعد مسئولي البنك بارسال خبير متخصص في الطاقة الشمسية لزيارة مصر ودراسة فرص الاستثمار في هذا المجال، خاصة وأن البنك يستثمر في مصر حاليًا ولكن في مجال طاقة الرياح فقط .

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان