إعلان

الصناعة: توقيع اتفاق بدء إنشاء المنطقة الصناعية الروسية بمصر فبراير المقبل

01:13 م الجمعة 17 يونيو 2016

لقاء قابيل بوزير الصناعة والتجارة الروسى

كتبت- إيمان منصور:

أعلن المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، أنه يجري حاليًا اتخاذ الخطوات اللازمة للانتهاء من وضع التصور النهائي لتصميم المنطقة الصناعية الروسية بمصر والمقرر انشاؤها بمنطقة شرق بورسعيد.

وأوضح المهندس طارق قابيل -عبر بيان للصناعة تلقى مصراوي نسخة منه اليوم الجمعة- أنه من المخطط توقيع اتفاق بين حكومتي البلدين خلال شهر فبراير المقبل بالقاهرة، بشأن البدء في إعداد وتجهيز المنطقة من حيث البنية التحتية والخدمات تمهيداً لبدء تشغيلها.

وقال إن مصر حريصة على انجاز هذه المنطقة في أقرب وقت ممكن، لجذب المزيد من الاستثمارات الروسية المباشرة لبدء مشروعاتها، لافتًا إلى أنه من المخطط إنشاء المنطقة والتي تمتد مساحتها لمليوني متر مربع على 3 مراحل وستتركز المشروعات الروسية في هذه المنطقة في صناعة المعدات الزراعية والأدوية.

جاء ذلك خلال جلسة المباحثات الثنائية التي عقدها وزير الصناعة -صباح اليوم- مع دينييس مانتوروف وزير الصناعة والتجارة الـروسي، وذلك على هامش مشاركته في فعاليات الدورة الـ 20 للمنتدى الاقتصادي الدولي المنعقد بمدينة سان بطرسبرج.

وأضاف الوزير، أنه تم أيضًا استعراض موقف عدد من الاتفاقات التي تم توقعها خلال اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين خلال شهر فبراير الماضي، ومنها توريد طائرات السوخوي الروسية المخصصة للأغراض المدنية لمصر.

وأكد ''قابيل'' أن استئناف السياحة الروسية لمصر قد يكون عنصر مؤثر لتشجيع مصر على استيراد صفقات جديدة من الطائرة سوخوي، خاصة في ظل تحديث أسطول مصر للطيران، بالإضافة إلى متابعة تنفيذ عقد الشراكة الموقع بين إحدى الشركات المصرية ونظيرتها الروسية لإنشاء مصنع لإنتاج أجهزة التكييف باستثمارات 100 مليون جنيه خلال مرحلته الأولى والذي سيخصص 25 بالمئة من انتاجه للسوق المصري والـ75 بالمئة المتبقية سيتم تصديرها لعدد كبير من الأسواق الأفريقية.

كما تناول جلسة المباحثات عدد من الموضوعات، ومنها المحادثات الجارية بين الجانبين حول انشاء مركز لوجستي لتخزين الحبوب بمدينة دمياط، خاصة في ظل استيراد مصر للقمح الروسي وإبداء عدد من الشركات الروسية رغبتها المشاركة في إنشاء هذه الصوامع بالتعاون مع الشركة القابضة للصناعات الغذائية.

وشدد الوزير، على أهمية تقديم الجانب الروسي لعرض مالي منافس للشركات الأجنبية التي تقدمت بالفعل من كل من الصين والولايات المتحدة الأمريكية.

ومن جانبه، أكد دينيس مانتوروف وزير الصناعة والتجارة الروسي، أن عقد هذه المباحثات يأتي استكمالًا للمحادثات المتواصلة مع الجانب المصري، بهدف تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية المشتركة بين الجانبين.

وأشار إلى أن الزيارات المتبادلة بين الطرفين تمثل فرصة كبيرة لمتابعة تنفيذ الاتفاقات التي تم توقيعها مؤخرًا بالقاهرة، خاصة إنشاء المنطقة الصناعية الروسية بمصر والتي ستسهم في إحداث طفرة كبيرة في مستوى العلاقات الاقتصادية المشتركة.

وأوضح أن الجانب الروسي انتهى من وضع التصور المبدئي للمدينة الجديدة، وتم عرضه على وزير التجارة والصناعة المصري، منوهًا إلى أنه جاري التوصل إلى الشكل النهائي لتصميم المنطقة.

وألمح وزير الصناعة الروسي، أنه سيتم عقد اجتماع لمجموعة العمل المشتركة من الجانبين خلال المرحلة القريبة المقبلة، لمناقشة كافة التفاصيل والإعداد لتوقيع الإتفاق الخاص ببدء عملية التنفيذ.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان