وزير التموين: الأرز يتم تهريبه للسودان وليبيا وأوراك الدواجن "ليست مسرطنة"

كتب - أحمد علي:

قال الدكتور خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية، إنه أول من منع تصدير الأرز للخارج في أول سنة تولى فيها عمله كوزيرًا للتموين، مؤكدًا أن بعض التجار استغلوا أزمة الأرز للحصول على الدولار من الخارج للاستفادة من ارتفاع سعره، وتعاملوا مع الأرز على أنه مصدر لجلب الدولار.

وأضاف خلال اجتماع اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب اليوم الثلاثاء، أن بعض المعلومات التي وصلت إليه تشير إلى أن التجار قاموا بتهريب الأرز بقيمة 800 دولار للطن، وتم تهريبها إلى ليبيا والسودان، لافتًا إلى أن الوزارة نجحت في إقناع وزير المالية ومجلس الوزراء في قيام الوزارة بشراء أرز الشعير وضربه في المضارب الخاصة والعامة حيث تقوم الوزارة بحصر أماكن تخزين الأرز.

ولفت الوزير إلى أن الوزارة تستهدف شراء مليون طن أرز شعير من الفلاحين حتى تستطيع أن تناور بهم في السوق، وقاطعه النائب مدحت الشريف وكيل اللجنة مطالبًا بضرورة كشف من يتحمل مسئولية الأزمة الأخيرة في الأرز خاصة أن الوزارة تخلت عن المخزون، وعقب عليه الوزير أن التهريب هو السبب الرئيسي في الأزمة فضلا عن أننا في اقتصاد حر وارتضينا به في الدستور.

وأوضح الوزير أنه فيما يتعلق بالقمح خلال العام الحالي استلمت الوزارة 5 مليون طن في موسم التوريد الحالي، ونفى أن يكون تم توريد أقماح مخلوطة بالأقماح المستوردة للوزارة على أنها أقماح محلية.

وكشف عن أن الوزارة هي التي تحارب التجار بدون قصد لأنها تدخل في مجال عملهم، فالوزارة تفهمت مع البنوك في التمويل واستطاعت أن تكون منافسًا قويًا لمواجهة ارتفاع الأسعار.

ونوه الوزير إلى أن أوراك الدواجن التي تباع بـ950 قرشًا استثنائية جدًا ويتم استيرادها من أمريكا قائلًا: "ليست مسرطنة".

وأضاف أن منتجى الدواجن المحليين اعترضوا على عملية الاستيراد وقالوا إنها طيور جارحة ومسرطنة، لافتًا إلى أن الوزارة نجحت في عقد صفقة مع اتحاد منتجي الدواجن على توريد اجزاء الدواجن بـ 950 قرشًا، ويتم توزيعها على أماكن معينة بالتنسيق مع المخابرات العامة.