وزير الصناعة يستعرض جهود تحسين مناخ الاستثمار مع وفد من البنك الدولي

كتبت - إيمان منصور:

عقد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، لقاءاً موسعاً مع وفد البنك الدولي برئاسة كيلي بيترز نائب رئيس البنك تناول خلاله المشروعات الحالية والمستقبلية التي يتم تنفيذها بمصر بالتعاون مع البنك.

ووفقًا لبيان للصناعة اليوم الخميس تلقى مصراوي نسخة منه، قال الوزير إن اللقاء استعرض الجهود التي تبذلها الحكومة في مجال تحسين مناخ الاستثمار وبصفة خاصة منظومة إصدار التراخيص الصناعية.

ولفت إلى أن الحكومة وافقت مؤخرًا على مشروع قانون لتيسير إجراءات إصدار التراخيص الصناعية وجاري عرضه حاليًا على البرلمان تمهيداً لإقراره وبدء تنفيذه في أقرب وقت ممكن.

وأوضح أن هذه المنظومة والتي يجري إعدادها بالتعاون مع البنك الدولي ستسهم في تخفيض مدة إصدار التراخيص إلى 30 يومًا بدلاً من 634 يوم حاليًا وهو الأمر الذي سينعكس إيجاباً على حركة الاستثمار في القطاع الصناعي.

وأشار الوزير إلى أن اللقاء تناول أيضًا مشروع تطوير البنية التحتية للمناطق الصناعية في صعيد مصر والذي يتم تنفيذه بالتعاون مع البنك الدولي بتمويل 500 مليون دولار، مؤكدًا أن هذا المشروع سيسهم في جذب العديد من الاستثمارات لهذه المناطق ومن ثم خلق آلاف من فرص العمل لأبناء الصعيد.

ولفت إلى أهمية تعظيم الاستفادة من البرامج والخدمات التي يقدمها البنك في مجال تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة خاصة في ظل توجه الحكومة لإنشاء كيان موحد يضم كافة الجهات المعنية بهذا القطاع الحيوي والذي يمثل أكثر من 80 بالمئة من هيكل الاقتصاد المصري.

ونوه في هذا الصدد إلى هذا الصدد أنه يجري حاليًا دراسة إصدار عدد من التشريعات المتعلقة بهذا القطاع ومنها قانون لتيسير تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وقانون لجذب القطاع غير الرسمي للانضمام إلى المنظومة الرسمية.

كما استعرض الوزير عددًا من المشروعات القومية التي تنفذها الوزارة حاليًا ومنها مشروع إنشاء مدينة الجلود بمنطقة الروبيكي، وكذا إنشاء مدينة الأثاث بدمياط.

ومن جانبه، أكد كيلي بيترز نائب رئيس البنك الدولي، أن البنك يتطلع دائماً لتنمية علاقات التعاون مع الحكومة المصرية من خلال تنفيذ المزيد من المشروعات الجديدة التي تسهم في دعم الاقتصاد المصري وخلق المزيد من فرص العمل.

ولفت إلى أنه قام بالأمس بزيارة عدد من المشروعات الجاري تنفيذها بالأقصر بالتعاون مع الصندوق الاجتماعي للتنمية.