إعلان

سحر نصر تبحث في إندونيسيا استكمال حزمة تمويل منتجات بترولية بـ3 مليار دولار

11:12 ص الأربعاء 18 مايو 2016

جانب من الاجتماع

كتب - مصطفى عيد:

 عقدت الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولي، اليوم الأربعاء، عدة اجتماعات على هامش ترأسها وفد مصر في الاجتماع السنوي الـ41 للبنك الإسلامي للتنمية، بالعاصمة الإندونيسية "جاكرتا" والذي يضم كلًا من بهاء الدسوقي سفير مصر لدى جاكرتا، والسفير أيمن القفاص ممثل وزير المالية.

 ووفقًا لبيان للتعاون الدولي اليوم الأربعاء تلقى مصراوي نسخة منه، التقت الوزيرة، بالمهندس هاني سنبل رئيس مجلس الإدارة للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، وتناول اللقاء أهمية الدور الذي تلعبه المؤسسة في تعزيز وترويج التجارة والتعاون التجاري بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والتي من ضمنها مصر.

 وأثنت الوزيرة على دور المؤسسة في دعم احتياجات مصر من المشتقات البترولية، حيث ناقشت استكمال باقي الحزمة التمويلية الخاصة بالاتفاقية الإطارية المبرمة بين الحكومة والمؤسسة لحشد موارد مالية من مؤسسات مالية دولية وإقليمية وعربية لتمويل شراء مشتقات بترولية لصالح الهيئة المصرية العامة للبترول، بمبلغ 3 مليارات دولار.

 وبحثت الوزيرة، إمكانية مساهمة المؤسسة الدولية الإسلامية في برنامج تنمية شبه جزيرة سيناء، ومشروع المليون ونصف مليون فدان، وذلك نظراً لقيام المؤسسة بتمويل عمليات التجارة قصيرة الأجل (لمدة عام واحد) وبالتالي من الممكن أن تساهم المؤسسة في تمويل شراء مدخلات إنتاج لمشروعات برنامج تنمية شبه جزيرة سيناء، ومشروع المليون ونصف مليون فدان.

 كما التقت الوزيرة، بخالد العبودي رئيس مجلس إدارة المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، حيث تناول اللقاء إمكانية التعاون في مشروع الـ 1.5 مليون فدان، وعدد من المشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث تلعب المؤسسة دورًا هامًا في دعم مؤسسات القطاع الخاص في الدول الأعضاء كأداة للنمو والازدهار الاقتصادي.

 وتهتم المؤسسة بتمويل المشاريع الإنمائية في الدول الأعضاء في البنك الاسلامي للتنمية، وتشمل مشاريع البنية الأساسية والتنمية الاجتماعية وذلك بموجب تابعيتها للبنك الإسلامي للتنمية.

 وأشادت الوزيرة، بدور المؤسسة في مصر، مؤكدةً أن هذا اللقاء هو بداية وانطلاقة جديدة للاستفادة من هذه المؤسسة في التنمية الشاملة ودعم القطاع الخاص في مصر.

 وطالبت الوزيرة، المؤسسة، بدعم تطوير العشوائيات، وأوضح مسؤولو المؤسسة، أنهم يركزون حاليًا على الاستثمار في التعليم والصحة خاصة في إقامة عدد من المدارس الجديدة.

وفي هذا الإطار، أشارت الوزيرة إلى أن من ضمن أولويات الحكومة الحالية هي دعم التعليم والصحة، وتوفير فرص عمل للشباب، ويمكن للمؤسسة المشاركة في مبادرة إنشاء 1000 مدرسة جديدة في مصر.

 وأوضح العبودي، أن المؤسسة الاسلامية، لديها عدد من مشروعات الطاقة في مصر، وتعتزم التعاون مع القطاع الخاص في إقامة مشروعات للطاقة المتجددة خلال الفترة المقبلة، ورحبت الوزيرة بذلك، داعية المؤسسة الإسلامية إلى التنسيق مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.

 وناقشت الوزيرة مع رئيس مجلس إدارة المؤسسة تفاصيل زيارة البعثة المشتركة بين كل من المؤسسة الإسلامية، وبنك التنمية الأفريقي، ومؤسسة التمويل الدولية، والمنتظر قدومها لمصر خلال الشهر الجاري لبحث إمكانية المساهمة في تمويل مشروعات القطاع الخاص في مجال توليد الكهرباء.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان