إعلان

مصر والصين يتفقان على إنشاء مدينة للصناعات النسيجية بالمنيا

04:19 م الأربعاء 17 فبراير 2016

خلال اجتماع وزير الصناعة مع مجلس الصناعات النسيجية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- إيمان منصور:

أعلن المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، أنه يجري حاليًا اتخاذ الاجراءات اللازمة لإنشاء مدينة للصناعات النسيجية بمحافظة المنيا على مساحة 306 فدان بالمنطقة الصناعية بـ''المطاهرة'' وذلك بالتعاون مع الجانب الصيني.

وقال ''قابيل '' -عبر بيان للصناعة تلقى مصراوي نسخة منه اليوم الأربعاء، انه يجري كذلك إنشاء ما يقرب من 12 وحدة إنتاجية في إطار مشروع "وظيفتك جنب بيتك "، والتي بدأت بوضع حجر أساس أول وحدة بمحافظة القليوبية، وستشمل أيضاً عدد من المحافظات الأخرى منها الفيوم وكفر الشيخ والبحيرة وأسيوط.

ولفت قابيل -خلال ترأسه لاجتماع المجلس الأعلى للصناعات النسيجية- إلى أن إنشاء هذه الكيانات الصناعية يأتي في إطار خطة أعدها المجلس الأعلى للصناعات النسيجية تستهدف التوسع في إنشاء عدد من المدن المتخصصة بهدف تنمية وتطوير هذه الصناعة الحيوية.

وأكد أن الحكومة تولي اهتمامًا كبيرًا بقطاع الصناعات النسيجية، باعتباره أحد أهم القطاعات التي تمتلك فيها مصر ميزات تنافسية كبيرة وقيمة مضافة عالية.

وتناول الاجتماع، بحث المشكلات والتحديات التي تواجه تنمية هذا القطاع الحيوي وأهم الحلول اللازمة لتطوير واصلاح هذه الصناعة بكافة حلقاتها.

وأوضح ''قابيل'' أن الوزارة تسعى لتقديم المساندة اللازمة لتنمية وزيادة القدرة التنافسية لقطاع الغزل والنسيج، حيث أن هذه الصناعة تمتلك ميزات تنافسية وقدرات كبيرة يمكن استغلالها لزيادة ومضاعفة الصادرات المصرية داخل الأسواق العالمية.

وبين أن الاجتماع استعرض الدراسة التي أعدتها اللجنة الفنية المشكلة من قبل رئيس الوزراء والخاصة ببحث مشاكل القطن المصري ووضع مقترحات تطوير منظومة زراعة وتداول القطن وزيادة انتاجية الفدان.

وألمح أن وزراء الصناعة والاستثمار والزراعة والمالية، كانوا عقدوا منذ أيام قليلة اجتماع موسع لبحث مشكلات زراعة وتسويق القطن المصري كأحد العناصر الأساسية في صناعة الغزل والنسيج.

ومن جانبه، أوضح محمد قاسم نائب رئيس المجلس الأعلى للصناعات الهندسية، أن مصر لديها إمكانات وفرص كبيرة لتنمية وتطوير قطاع الصناعات النسيجية بكافة مجالاته سواء غزل أو نسيج أو مفروشات أو ملابس.

وأشار إلى أن المجلس قام خلال المرحلة الماضية بإعداد دراسة حول المشروع المشترك بين المجلس ومنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية لتطوير سلاسل القيمة المضافة للصناعات النسيجية بهدف الارتقاء بكافة حلقات هذه الصناعة الحيوية.

وأوضح أن المجلس يستعد حاليًا لإطلاق مبادرة تحت عنوان (Destination Africa) تستهدف جعل مصر محور ارتكاز للتوجه للسوق الأفريقي، وذلك من خلال عقد مؤتمر ومعرض دولي خلال شهر نوفمبر المقبل بالتنسيق والتعاون بين جمعية المصدرين المصريين والـ 3 مجالس تصديرية المعنية بالصناعات النسيجية وهى الملابس الجاهزة والغزل والنسيج والمفروشات المنزلية.

ولفت أنه من المقرر دعوة 250 من كبار المشترين العالميين للمشاركة في هذا المحفل الدولي، الذي سيحظى بمشاركة كبيرة من الشركات المصرية والأفريقية.

القطن المصري

وحول نتائج الدراسة التي أعدتها اللجنة الفنية المتعلقة بالقطن المصري، أوضح المهندس محسن الجيلاني عضو المجلس، أن الدراسة شملت توصيف الوضع الحالي للقطن المصري والأسباب التي أدت إلى تدهور زراعته وصناعته إلى جانب وضع الحلول والمقترحات للنهوض بزراعة وصناعة القطن المصري واقتراح الآليات الواجب اتباعها لتصريف المحصول.

''بجانب وضع تصور للتعديلات التشريعية المقترحة واستراتيجية جديدة للتعامل مع القطن المصري، في ظل المتغيرات والتحولات العالمية تشمل دراسة أساليب لتحسين انتاجية القطن وإدخال زراعة أصناف جديدة من الأقطان متوسطة التيلة مع صياغة علاقة جديدة بين الدولة والمزارع واقتراح وسائل الدعم الفني للمزارع المصري''.

كما استعرض فاضل مرزوق عضو المجلس الموقف الخاص بمشروع وظيفتك جنب بيتك، حيث أوضح أنه يجري حاليًا إعداد التصميمات الخاصة بإنشاء 12 وحدة إنتاجية بعدد من المحافظات في إطار هذا المشروع والذي من المخطط أن يوفر فرص عمل مباشرة لـ7200 شاب وفتاة.

وأوضح أنه سيتم الانتهاء من إنشاء هذه الوحدات وبدء تشغيلها في غصون الـ10 شهور المقبلة وذلك بالتنسيق مع شركات الملابس الجاهزة التي ستقوم بتسويق وتصدير هذه المنتجات.

وحول أهمية القرارات التى اتخذتها الحكومة مؤخراً لضبط منظومة الاستيراد، شدد محمد عبد السلام عضو المجلس، إلى أهمية هذه القرارات وانعكاسها الإيجابي على الصناعة المحلية.

وأوضح أنه يقام حاليًا أحد المعارض المتخصصة في مجال الملابس الجاهزة بقاعة المؤتمرات وبلغت نسبة المنتجات المعروضة ما يقرب من 70 بالمئة من اجمالي المنتجات المعروضة، وذلك على عكس ما كان متبع في الماضي حيث كانت الغلبة للمنتجات المستوردة على حساب المنتجات الوطنية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان