وزيرة التعاون الدولي: أسعى لإحياء اللجنة المشتركة المصرية اللبنانية

كتب - مصطفى عيد:

التقت الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولي، مع حسن خليل وزير المالية اللبناني، - على هامش تمثيلها لمصر في المؤتمر المصرفي العربى السنوي -.

ووفقًا لبيان للتعاون الدولي - تلقى مصراوي نسخة منه اليوم الجمعة - تم خلال اللقاء بحث سبل دعم و تنمية العلاقات المشتركة بين البلدين والإعداد الجيد والتحضير للجنة المصرية اللبنانية العليا المشتركة والتي تترأسها وزيرة التعاون الدولي من الجانب المصري، في دورتها الثامنة و المقرر عقدها في الربع الأول لعام ٢٠١٧.

وأكدت الدكتورة سحر نصر، على تميز العلاقات المشتركة بين البلدين، وتم التباحث فيما يخص الوثائق الـ١٩ التي لم تدخل حيّز النفاذ بين البلدين التأكيد على أهمية دخولها حيّز النفاذ بصورة عاجلة لتعزيز سبل التعاون الاقتصادي بين البلدين، مؤكدة على أهمية تفعيل مجلس الأعمال المشترك المصري اللبناني.

وتناول اللقاء، التنسيق بين الدولتين في المؤسسات المالية الدولية والأقليمية، من أجل الحصول على أكبر منفعة مشتركة من شركاء مصر ولبنان في التنمية.

وشددت الوزيرة، على حرص مصر أن تكون هي ولبنان صوتًا واحدًا وأن يتعاونا في التفاوض على مساعدة كل البرامج التنموية سواء في مصر أو لبنان.

وعقب ذلك، إلتقت الدكتورة سحر نصر، بالدكتورة ريما خلاف مديرة السكرتارية التنفيذية للجنة الاقتصادية و الاجتماعية لغرب آسيا "ESCWA".

وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين اللجنة الاقتصادية و الاجتماعية لغرب آسيا و الحكومة المصرية في كافة المجالات.

ومن جانبها، أشادت "ريما خلاف" بانتهاء مصر ممثلة في وزارة التعاون الدولي من المراجعة الأولى الخاصة بتقرير مراجعة الأهداف الوطنية للتنمية المستدامة، مشيرة إلى أن مصر كان لها السبق و المبادرة السريعة المنظمة والدقيقة للقيام بمراجعة الأهداف الوطنية للتنمية المستدامة فيما يخصها، وبالتالي هذا أمر يحسب لها بصورة ايجابية للغاية.

وأكدت وزيرة التعاون الدولي، على أهمية تدعيم التعاون المشترك بين الوزارة واللجنة خاصة فيما يخص أهداف التنمية المستدامة 2030 وتنفيذ كل هذه الأهداف من أجل التنمية الشاملة، مشيرةً إلى ما تبذله الحكومة المصرية من جهود في هذا الشأن حيث تم اتخاذ الكثير من القرارات و الاجراءات لتحسين حالة المواطن المصري، والجهود المبذولة من أجل العمل على تحقيق العدالة الاجتماعية، والقيام بمشروعات تركز على البعد التنموي ودعم الفئات و المناطق الاكثر احتياجًا.

وشددت على أهمية دعم الاسكوا لبرنامج التغذية المدرسية والمشاركة في التوسع الذي سوف يشهده البرنامج ليشمل معظم محافظات الجمهورية ولا يقتصر فقط على 16 محافظة، حيث أن هذا البرنامج له دور كبير في تحسين الرعاية الصحية للطلاب والتخفيف عن أسرهم و بالتالي يصب الأمر كله في أهداف التنمية المستدامة لتحقيق الأمن الغذائي.

وتناول اللقاء كذلك سبل تعزيز التعاون بين وزارة التعاون الدولي، والاسكوا فيما يخص العمل المضاد للألغام و التنمية المستدامة للساحل الشمالي الغربي و تطهير كل المناطق الملوثة بالألغام، سواء كانت في الساحل الشمالي الغربى أو شبه جزيرة سيناء أو على ساحل البحر الأحمر.

وتتطرق الجانبان، إلى المشاركة الممكنة للاسكوا في برنامج التنمية الشاملة لشبه جزيرة سيناء لما لهو من أهمية فى تحقيق طفرة اقتصادية لشبه جزيرة سيناء و أيضًا محاربة الارهاب و التطرف بالطرق التنموية الاقتصادية .