لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

البورصة تواصل الخسارة للجلسة الثانية وسط تباين المؤشرات

03:25 م الثلاثاء 15 نوفمبر 2016

كتب - مصطفى عيد:

واصلت البورصة المصرية خسارتها للجلسة الثانية على التوالي، خلال تعاملات جلسة تداول اليوم الثلاثاء، وخسر رأس المال السوقي نحو 2.3 مليار جنيه وسط تباين المؤشرات، واستمرار المؤشر الرئيسي في التراجع.

وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة ''إي جي إكس 30'' بنسبة 0.5 بالمئة خلال جلسة اليوم ليسجل 10640.57 نقطة، بينما ارتفع المؤشر متساوي الأوزان ''إي جي إكس 50'' بنسبة 1.14 بالمئة ليسجل 1688.57 نقطة.

وصعد مؤشر ''إي جي إكس 70'' الذي يقيس أداء الشركات المتوسطة والصغيرة بنسبة 1.02 بالمئة ليسجل 419.58 نقطة، وارتفع المؤشر الأوسع نطاقًا ''إي جي اكس 100'' بنسبة 0.02 بالمئة ليغلق على 989.59 نقطة.

وخسر رأس المال السوقي خلال جلسة اليوم نحو 2.3 مليار جنيه، حيث وصل إلى 522.1 مليار جنيه مقابل 524.4 مليار جنيه إغلاق جلسة أمس الاثنين ليواصل الخسارة للجلسة الثانية على التوالي بعد مكاسب كبيرة في 7 جلسات بعد تحرير سعر صرف الجنيه، وصلت إلى نحو 111.6 مليار جنيه.

وقرر البنك المركزي تحرير سعر صرف العملة يوم الخميس قبل الماضي وترك تسعيره للبنوك، كما خفضت الحكومة دعم الطاقة ورفعت أسعار الوقود في الليلة التالية، وسبق ذلك قرارات من المجلس الأعلى للاستثمار تهدف لخلق مناخ جاذب للاستثمار.

وتم التداول خلال جلسة اليوم على 731.5 مليون ورقة مالية بقيمة تداول بلغت نحو 2 مليار جنيه من خلال 45.8 ألف عملية مقابل قيمة تداولات بلغت 1.7 مليار جنيه خلال جلسة أمس الاثنين.

وشهدت جلسة اليوم التداول على 188 سهمًا، ارتفع منها 125 سهمًا، فيما حافظ 19 سهمًا آخر على سعر الإغلاق السابق، وانخفض 44 سهمًا.

ووافق المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي يوم الجمعة الماضي على منح مصر تمويل بقيمة 12 مليار دولار على مدار 3 سنوات، وتبلغ قيمة الشريحة الأول من القرض بقيمة 2.75 مليار دولار.

وقال طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري، إن صافي احتياطي مصر من النقد الأجنبي سيصل إلى 23.5 مليار دولار بعد استلام الشريحة الأولى من قرض صندوق النقد الدولي.

وأعلنت وزارة المالية يوم الخميس الماضي طرح سندات في بورصة أيرلندا بقيمة 4 مليار دولار لصالح البنك المركزي المصري، لافتة إلى أن البنك قام باستخدام جزء من هذا الطرح الخاص للسندات الدولية كضمانة لإجراء عملية إعادة شراء لهذه السندات مع عدد من البنوك العالمية مقابل الحصول على تدفقات جديدة من النقد الأجنبي تصل إلى 2 مليار دولار.

وعلى صعيد تعاملات المستثمرين، اتجهت تعاملات المستثمرين المصريين في كل من الأسهم والسندات إلى الشراء للمرة الأولى منذ قرار تحرير سعر الصرف، مسجلين قيمة بلغت نحو 1.54 مليار جنيه، وقيمة بيع بلغت 1.53 مليار جنيه، بصافي قيمة نحو 7.6 مليون جنيه.

بينما اتجهت تعاملات العرب نحو البيع، مسجلين قيمة بلغت 344.2 مليون جنيه، وقيمة شراء بلغت 257.5 مليون جنيه، وصافي قيمة بلغ نحو 86.7 مليون جنيه.

واتجهت تعاملات الأجانب إلى الشراء، مسجلين قيمة بلغت 201 مليون جنيه، وقيمة بيع بلغت 121.9 مليون جنيه، وصافي قيمة بلغ نحو 79.1 مليون جنيه.

وخسرت البورصة المصرية نحو 4.4 مليار جنيه خلال جلسة تداول أمس الاثنين، وتراجع المؤشر الرئيسي بنحو 2.04 بالمئة، بسبب عمليات جني الأرباح بعد المكاسب التي حققتها المؤشرات ورأس المال السوقي خلال 7 جلسات بعد قرار تحرير سعر الصرف والأخبار الإيجابية بشأن الموافقة على قرض صندوق النقد.

وتوقع أحمد العطيفي خبير أسواق المال، في تصريحات لمصراوي أمس، استمرار عمليات جني الأرباح بشكل نسبي في جلسة اليوم، على أن تعود السوق بعد ذلك لمسارها الطبيعي ما بين الصعود والهبوط بشكل أقل كثيرًا عن ما حدث من صعود قوي في الجلسات السابقة، لانتهاء آثار الأخبار الإيجابية على السوق.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان