خبير: لابد من سعر موحد للعملة والتبرع مطلوب في وقت الشدة
كتبت - عبير القاضي:
قال الدكتور حازم حسني الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، إن تداعيات تعويم الجنيه المصري ستشكل خطرًا كبيرًا على الاقتصاد في البلاد، حيث أن الجنيه فقد خلال عامين نصف قيمته سواء في مواجهته للدولار أو ارتفاع الأسعار، مضيفًا: "أن من معه دولار في الوقت الحالي لا يفرط فيه أبدًا، كما أن هناك إقبالًا على شراء الذهب لأنه هو المعادل للدولار في الوقت الحالي".
وأضاف حسني، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "بتوقيت مصر"، على قناة "التليفزيون العربي"، أن تطبيق السعر الموحد هو الحل الوحيد لحماية الجنيه المصري من التدهور، ويساعد أيضًا في جذب الاستثمارات، وقد تؤدي إلى عودة السياحة من جديد، متسائلًا: "مين المستثمر اللي يرضى ييجي مصر في ظل التضارب في الأسعار".
وأشار إلى أن طلب الرئيس عبد الفتاح السيسي التبرع بـ "الفكة" يأتي من أجل النهوض ببعض المشروعات، قائلًا :" فعلًا التبرع مطلوب ولكن في أوقات الشدة فقط"، ولكن يجب وضع سياسات تسبقها رؤى من أجل تطوير المنظومة الاقتصادية، مشددًا على ضرورة اهتمام الرئيس بإصلاح الجهاز الحكومي المترهل في مصر.
وأكد حسني، أن الجهاز الحكومي هو الذي يقوم على إدارة المنظومة الاقتصادية ، ويجب إصلاحه من الترهل، حيث أنه حتى الآن لا توجد سياسات عامة حقيقية تعمل على النهوض الاقتصاد القومي، مستنكرًا في الوقت ذاته التصالح مع رجال الأعمال من نظام "مبارك"، وخاصة حسين سالم، حيث أن استرداد بعض الأموال التي تم نهبها لا يعني أن يتم بعد ذلك التصالح.
فيديو قد يعجبك: