سحر نصر في ختام زيارتها للصعيد: الحكومة تعمل على دعم الطبقة المتوسطة
كتب - مصطفى عيد:
اختتمت الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولي، زيارتها إلى الصعيد بزيارة محافظة قنا، بحضور اللواء عبد الحميد الهجان محافظ قنا.
ووفقًا لبيان للتعاون الدولي اليوم الاثنين تلقى مصراوي نسخة منه، توجهت الوزيرة، إلى مدرسة قنا الثانوية الصناعية للبنات، ضمن المشروع الممول من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، والذي يهدف إلى تمكين الطلاب والطالبات في المدارس الثانوية الفنية للحصول على العمل والمهارات اللازمة لذلك.
والتقت الوزيرة، بعدد من الطالبات واستمعت منهن لشرح حول أبرز المشروعات في مجال ريادة الأعمال، وتفقدت عددًا من المعارض في مجال المشغولات اليدوية، حيث أشادت الوزيرة بالكفاءة العالية للمنتجات، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل على دعم المدارس الفنية.
وتفقدت الوزيرة، مدرسة الفصل الواحد، والتي تأتي ضمن مشروع وصول الأطفال إلى التعليم ومكافحة عمالة الأطفال، والممول من الاتحاد الأوروبي، بقيمة 60 مليون يورو، ويتم تنفيذه من قبل برنامج الأغذية العالمي في 16 محافظة هي الأكثر معاناة في الأمن الغذائي.
ويشمل المشروع أيضًا تزويد 100 ألف طفل، من الذين يعملون أو معرضون لخطر الانخراط في عمالة الأطفال، بوجبات سريعة، وحصول 400 ألف من أفراد الأسر على حصص منزلية شهرية كحافز لإرسال الأطفال، وخاصة الفتيات، إلى المدرسة.
وأكدت الوزيرة، أنها طالبت الاتحاد الأوروبي، بتوسيع برنامج تغذية المدارس بحيث يغطي معظم المحافظات خاصة الأكثر احتياجًا ولا يقتصر على 16 محافظة فقط.
وتوجهت الوزيرة، إلى وحدة طب الأسرة، ضمن مشروع إنشاء 78 وحدة صحية في 23 محافظة والممول من الجانب الأماراتى بمنحة لا ترد بقيمة 26 مليون دولار، بهدف تحسين مستوى معيشة الشعب المصري.
وأوضحت أن هذا المشروع يسهم في توفير خدمات الرعاية الصحية لسكان المناطق الريفية، ورعاية الأمومة والطفولة والتطعيم وغيرها من الخدمات التي تخفف عن المواطنين أعباء الانتقال إلى المستشفيات العامة والمركزية.
وأشارت إلى أن المشروع وفر خدمات صحية لأكثر من 780 ألف مواطن، وخفف المعاناة عن المواطنين في القرى الأكثر احتياجًا، بالإضافة إلى أعباء الانتقال للمستشفيات العامة والمركزية للعلاج، وساهم في توفير 6 آلاف فرصة عمل بالإنشاءات، وألف فرصة عمل دائمة.
وعقب ذلك، شهدت الوزيرة، توقيع نيفين بدر الدين رئيس القطاع المركزي للتمويل متناهى الصغر بالصندوق الاجتماعى للتنمية، ووفيق عزب رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية المجتمع للمرأة الريفية بقنا، على عقد تمويل مشروع لدعم المرأة الريفية، والذي وفرت له وزارة التعاون الدولي تمويل بقيمة 3 مليون جنيه من "الإيفاد" لصالح الصندوق الاجتماعي للتنمية.
وأوضحت الوزيرة، أن هذا المشروع لتمويل المشروعات متناهية الصغر لصالح المرأة الريفية، وسيتم تنفيذه على 57 شهرًا، ومن المنتظر أن يستفيد منه نحو 600 شخص.
وتفقدت الوزيرة، مشروع تشغيل الفتيات في مبادرات العناية بصحة الأم والطفل، والممول بقيمة مليون جنيه من الصندوق الاجتماعي للتنمية، حيث يهدف المشروع إلى إتاحة فرص عمل للفتيات في برامج التوعية والزيارات المنزلية للمساهمة في زيادة فرص الحصول على خدمات رعاية الأمومة والطفولة.
وأشارت الوزيرة، إلى أن المشروع ساهم في تبني 6000 أسرة لمفهوم صحة الأم والطفل، وساهم في توفير 362 فرصة عمل، وقام بمحو أمية 84 سيدة في سن الحمل والإنجاب.
وتفقدت الوزيرة ومحافظ قنا، مشروع إحلال وتجديد خط الطرد للصرف الصحي من ضمن مبادلة الديون مع ألمانيا.
وأكدت الدكتورة الوزيرة، أنها قررت التسريع مع الشركاء في التنمية في دعم مشروعات التغذية المدرسية، مشيرة إلى أنه من المهم أنه مع الإصلاح الاقتصادي يكون هناك دعم للبعد الاجتماعي خاصة الفئات الأكثر احتياجًا، مما يساهم في التقليل من عمالة الأطفال.
وأوضحت الوزيرة، أن الحكومة حريصة على تحقيق التنمية المستدامة خاصة في المناطق الأكثر احتياجًا، لافتة إلى أنها تعمل على دعم الطبقة المتوسطة.
وأشارت إلى أنها طالبت البنك الدولي، توسيع مشروع "تكافل وكرامة" البالغ قيمته 400 مليون دولار، ليستفيد منه 1.5 مليون أسرة بدل من 750 ألف مع توسيع العمل في المحافظات.
وذكرت الوزيرة، أن التمويل المخصص من البنك الدولي بقيمة 500 مليون دولار لتنمية الصعيد، سيخصص معظمه لإقامة المناطق الصناعية، موضحة أنها طالبت البنك الدولي بتوفير 200 مليون دولار لدعم العمالة الكثيفة، و200 مليون دولار لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
فيديو قد يعجبك: