"النساجون الشرقيون": نحن من رفضنا التصالح مع "حماية المنافسة"

كتب - مصطفى عيد:

قالت شركة النساجون الشرقيون للسجاد إنها هي التي رفضت التصالح مع جهاز حماية المنافسة لتأكدها من صحة وسلامة موقفها القانوني وعدم ارتكابها أية ممارسات احتكارية على النحو المدعى به من الجهاز.

وأضافت خلال بيان أرسلته لإدارة البورصة المصرية اليوم الاثنين - تلقى مصراوي نسخة منه - أنه لم توجيه أي اتهام إليها أو سؤالها في تحقيقات بالنيابة العامة.

وكانت إحدى الصحف نقلت عن منى الجرف رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية منذ أسبوع رفض الجهاز عرضًا من الشركة للتصالح، وطلب الجهاز من الشركة تعديل العرض.

وكان مجلس إدارة جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية قرر في أغسطس الماضي إحالة مجموعة شركات النساجون الشرقيون إلى النيابة العامة بتهمة الممارسات الاحتكارية.

وقالت رئيس الجهاز وقتها إنه ثبت من الدراسة التي أعدها الجهاز قيام المجموعة المشار إليها بالاتفاق الحصري مع عدد من موزعي السجاد الميكانيكي على عدم توزيع منتجات أي من الشركات المنافسة لها.

وأشارت إلى أن هذا الأمر الذي يحرم هذه الشركات من توزيع منتجاتها بحرية كاملة في السوق، يعد مخالفة للمادة (8) فقرة (ج) من قانون حماية المنافسة، حيث تتمتع مجموعة النساجون الشرقيون بوضع مسيطر في سوق السجاد الميكانيكي لتبلغ حصتها نحو 90 بالمئة خلال فترة الفحص.

ونوهت إلى أنه من المنتظر أنه في حالة صدور حكم على المجموعة أن تُفرض غرامة تصل إلى 300 مليون جنيه.