إعلان

وزير التخطيط: 5 مليارات جنيه رأسمال صندوق "أملاك" ويبدأ اعتبارا من 2015-2016

10:09 ص الجمعة 12 يونيو 2015

الدكتور أشرف العربي

القاهرة - (أ ش أ)

صرح الدكتور أشرف العربي وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى أن صندوق الاستثمار "أملاك" سيبدأ برأسمال 5 مليارات جنيه اعتبارا من الموازنة الجديدة للعام المالى 2015 - 2016.

وكان مجلس الوزراء وافق امس فى اجتماعه على مقترح إنشاء صندوق مصر السيادى "أملاك" لتطوير أملاك مصر.

وأوضح العربي – فى تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط – أن وجود صندوق سيادى لمصر مهم جدا لتنشيط وتحفز الاقتصاد،وسيتم إدارة بطريقة إحترافية ، وأضاف أن الصندوق سيكون مملوكا بالكامل للدولة من خلال بنك الاستثمار القومى ، ويعمل كوعاء إستثمارى لتحفيز التنوع ودعم التنمية المستدامة الاقتصادية والاجتماعية من خلال منظومة تنفيذية متكاملة لتعظيم العوائد على أصول وثروات الدولة مع تشجيع مشاركة القطاع الخاص فى التنمية.

وأشار إلى أن حركة الصناديق السيادية موجودة فى معظم دول العالم ، وتعمل على جذب الاستثمارات الخارجية إليها ، لافتا إلى أن الصندوق سيندرج تحته بعد ذلك العديد من الصناديق القطاعية ، كصندق للسياحة ، الطاقة ، الاتصالات ، الإسكان ، الصناعة ، الزراعة ، البترول والسياحة ، النقل واللوجستيات وتجارة التجزئة ، وسيكون الصندوق مساهم فيها مع الصناديق العربية والصناديق السيادية الأخرى العالمية .

ولفت الى انه بدأ الدراسة مع وزير السياحة لإنشاء صندوق السياحة يستثمر فى النشاط ، مشيرا الى أهمية أن تكون دراسات الجدوى واضحة للصناديق ، موضحا أن الهدف هو إنشاء صندوق استثماري عالي الكفاءة قادر على المشاركة مع المؤسسات المالية والصناديق السيادية العربية والعالمية في مشروعات كبيرة الحجم بكفاءة ، وتوجيه جزء من الخطة الإستثمارية في الموازنة العامة وبعض أصول الدولة إلى الصندوق لإدارتها بطريقة إحترافية مع التركيز على الشفافية ورفع الكفاءة لتحقيق عائد إقتصادي مرتفع ونمو سريع لأموال وأصول الدولة

وأضاف أن فلسفة صندوق "أملاك" تقوم على أن يمثل الصندوق الذراع الاستثماري للدولة ودون أن يكون الغرض إدارة تلك الإستثمارات بشكل مباشر بل يتم فقط التخطيط المتكامل لضمان الاستخدام الامثل لأصول الدولة ومن ثم محاسبة الجهات المختلفة على النتائج بعد توفير الإدارة المحترفة ونظم التحفيز للإدارة والعاملين .

وبين العربي أن الصندوق يهدف أيضا إلى توفير رافد بديل لمعالجة العجز في الموازنة العامة وذلك بالنمو بالتدفقات المالية في الخطة الإستثمارية للدولة بدلاً من إعتبارها عبئا على الموازنة العامة للدولة، و يساعد على المساهمة في تحقيق نمو سريع بقطاع البنية الأساسية للإسراع بعجلة النمو الإقتصادي، وتوفير موارد للأجيال القادمة بالمساهمة في إيجاد إحتياطي

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان