"التصديري للصناعات الكيماوية" يوضح أسباب انخفاض الصادرات 37% في شهرين
كتب - مصطفى عيد:
أعلن المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة أن هناك عدة أسباب لانخفاض صادرات القطاع خلال شهري يناير وفبراير من العام الحالي بنسبة 37 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وبنسبة 21 بالمئة على الصادرات المصرية بنفس الفترة.
واستعرض المجلس أهم هذه الأسباب خلال اجتماع عقده مساء أمس الأربعاء - حضره محرر مصراوي - والتي جاء على رأسها الاضطرابات السياسية والاقتصادية بالدول المحيطة، منوهًا إلى أن 3 من أهم الأسواق العربية للصادرات المصرية هي ليبيا، وسوريا، والعراق تواجه مشاكل قلصت من إمكانية التصدير إليها، فضلًا عن مشاكل تحويل الأموال في السودان.
ونبه إلى أن من هذه العوامل انخفاض قيمة اليورو أمام العملات الأخرى في الفترة الأخيرة حيث أن أسواق فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وبلجيكا تستحوذ على 48 بالمئة من إجمالي الصادرات المصرية من الصناعات الكيماوية ويتم التعامل معها باليورو.
ولفت المجلس إلى أن من العوامل الداخلية التي ساهمت في تراجع الصادرات سياسات الدولة التي تؤثر على التشغيل، والسياسات المالية، وقرار البنك المركزي بوضع حد أدنى للإيداع حيث يؤثر على التعامل مع مستوردين من بعض الدول يقومون بدفع أموالهم نقدًا بسبب مشكلات تتعلق بالتحويل وهو ما يسبب أزمة للمصدر في التصرف في هذه الأموال.
وأوضح أن من ضمن الأسباب الشركات زيادة أسعار الطاقة خلال السنة الأخيرة حيث رفعت شركة بتروتريد أسعار الغاز بنسبة 133 بالمئة، كما زادت أسعار الكهرباء بنسبة 40 بالمئة مع بداية من يوليو الماضي ما أثر على تكلفة الإنتاج، كما شملت الأسباب زيادة أسعار السولار، وعدم انتظام ضخ الغاز الطبيعي لتشغيل المصانع.
وقال المجلس إن هناك أسبابًا تتعلق بالدولة منها فرض رسوم على فحص الكونتنر تصل إلى 1100 جنيه، بالإضافة إلى تأخر صرف مستحقات الشركات من المساندة التصديرية للبرنامج الجديد، فضلًا عن تأخر مستحقات الشركات من رد ضريبة المبيعات، وتأخر صرف مساندة الاشتراك المنفرد للمعارض الخارجية.
فيديو قد يعجبك: