إعلان

رؤساء بنوك: مستعدون لاستقبال المستثمرين القادمين إلى مصر

05:47 م الأحد 15 مارس 2015

هشام عكاشة رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري

شرم الشيخ - (أ ش أ):

أكد رجال المصارف أن الجهاز المصرفي والبنوك المصرية على استعداد تمام للمرحلة القادمة خاصة بعد نجاح مؤتمر "دعم وتنمية الاقتصاد المصري.. مصر المستقبل" في جذب استثمارات في مشروعات ضخمة في مختلف المجالات.

وقال هشام عكاشة رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن الجهاز المصرفي المصري لديه فائض كبير من السيولة تصل إلى ما يقرب من 600 مليار جنيه وهو بذلك لديه القدرة على المساهمة فى تمويل أي مشروعات استثماريه قادمة.

وأشار إلى أنه من الأهمية أيضًا دخول استثمارات حقيقية إلى مصر وليس الاعتماد فقط على السيولة المتوافرة لدى البنوك "لأننا إذا كنا نتحدث عن استهداف معدلات نمو حقيقية في الاقتصاد المصري فلابد من دخول استثمارات مباشرة وحقيقية إلى مصر".

وأضاف أن مؤتمر شرم الشيخ نجح في وضع مصر على خريطة الاستثمارات العالمية وأظهر للعالم المزايا التي كانت تتمتع بها، كما أنه ساعد أيضًا على إظهار مدى اهتمام العالم أجمع بمصر والرغبة الأكيدة من الجميع في الاستثمار هنا، والاستفادة من المناخ الذي أصبح مهيأ تمامًا لجذب استثمارات حقيقية.

ومن جانبها، قالت نيفين لطفي رئيسة بنك أبو ظبي الإسلامي مصر إن الجهاز المصرفي المصري مستعد تمامًا لاستقبال المستثمرين الأجانب والعرب بل بدأ بالفعل في القيام بالمهام الرئيسية حيث قامت بنوك الاستثمار بدور هام للغاية في الدراسة والترويج للمشروعات التي تم طرحها في المؤتمر.

وأضافت في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط أنه كان نصيب بنك الاستثمار التابع لبنك أبو ظبي الإسلامي مشروعين من تلك المشاريع، وتم بالفعل إعداد الدراسات والترويج لها وستقوم البنوك التجارية بعد ذلك بالمساهمة في عملية التمويل إذا ما احتاج المستثمرون ذلك.

وقالت نيفين لطفي: "إننا نعلم أن هناك بعض المستثمرين يحتاجون إلى استكمال جزء من التمويل اللازم لمشروعاتهم، وسيكون الملجأ الأساسي للبنوك التجارية، وهناك عدد من المستثمرين في دولة الإمارات بدأ بالفعل في إجراء الاتصالات في هذا الشأن".

وأشارت إلى أنه في النهاية من المهم أن تصل الاستثمارات بصورة مباشرة إلى مصر، وأن تدور عجلة الإنتاج بصورة كبيرة لرفع مستوى الشعب المصري والأجيال القادمة التي ستكون هي المستفيد الرئيسي من النهضة المصرية المتوقعة.

وعلى صعيد آخر، قال محمد طه نائب رئيس بنك القاهرة إنه في كل الأحوال فإن الجهاز المصرفي المصري سيكون هو المستفيد الكبير لأن جميع الأموال التي سوف تدخل لتمويل المشروعات الضخمة القادمة ستكون عبر الجهاز المصرفي أو في حالة قيام البنوك باستكمال بعض التمويل اللازم للمشروعات فإن هذا من شأنه أن يعمل على انتعاشة قوية للبنوك التي لديها كمية سيولة ضخمة الآن.

وأضاف أن وجود جهاز مصرفي قوي من شأنه أن يعطي ثقة لأي مستثمر قادم إلى مصر حيث يشعر أن لديه سند قوي يستطيع أن يعتمد عليه إذا لزم الأمر.

وأعرب طه عن توقعاته أن يأتي عدد كبير من المستثمرين الأجانب إلى مصر الذين يفضلون أن يأتوا بعد دراسة وافية للموقف خاصة بعد النجاح والدعم الكبير من جانب المستثمرين العرب والأجانب.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان