إعلان

مصر والأردن يبحثان الإسراع في تنفيذ أنبوب النفط مع العراق

04:59 م الأربعاء 18 فبراير 2015

الدكتور محمد حامد وزير الطاقة الأردني

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

عمان - (أ ش أ):

بحث الدكتور محمد حامد وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني اليوم الأربعاء مع المهندس شريف إسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية والوفد المرافق له، التعاون في مجال النفط الخام والغاز الطبيعي، واحتياجات البلدين من الغاز، وتبادل الخبرات، والتدريب في مجال الطاقة المتجددة والغاز الطبيعي، بالإضافة إلى آخر التطورات التي يشهدها قطاع الطاقة.

ومن جهته.. تناول إسماعيل خطط الحكومة لتلبية الطلب المتزايد على قطاع الطاقة داخل مصر، بالإضافة إلى المشاريع التي تنفذها في الطاقة المتجددة والغاز الطبيعي، مؤكدًا أن الحكومة تعمل على تنفيذ مشروعين شبيهين بمشروعي المملكة والخاصين باستيراد الغاز الطبيعي المسال من الأسواق العالمية.

وبدوره.. شدد حامد على أهمية التعاون في تنفيذ المشروعات المشتركة بين الأردن ومصر والعراق في مجالات النفط والغاز الطبيعي، منوهًا إلى أنها ستسهم في تعزيز أمن الطاقة الاستراتيجي في هذه الدول.

ونوه إلى عمق العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين ودور العلاقات الاقتصادية التي تسهم في تجذير ورسم السياسة الإقليمية لدول المنطقة ومد جسور التعاون بينها، لافتًا إلى أن المصالح الاقتصادية بين الدول والشعوب هي التي تقود السياسة.

وأشار حامد إلى أن هناك تعاونًا مشتركًا في مجالي النفط والغاز الطبيعي وآليات نقله بين مصر والأردن بالإضافة إلى العراق، والتي توجت بإبرام مذكرة تفاهم في مجالي النفط والغاز خلال مارس 2014 بعمان.

وشدد على أهمية الإسراع في تنفيذ أنبوب النفط بين الأردن والعراق وإيصاله إلى مصر باعتبارها بوابة للمشرق العربي على دول شمال أفريقيا، موضحًا أن أنبوب النفط سيسهم في ربط المصالح المشتركة للدول الثلاث.

وستبدأ المملكة اعتبارًا من يونيو 2015 في استيراد كميات من الغاز الطبيعي من الأسواق العالمية عن طريق البحر لتزويد محطات توليد الكهرباء باحتياجاتها من الغاز الطبيعي، وسوف يتم استقبال بواخر الغاز المسال وإعادة تحويله لغاز جاف من خلال الباخرة العائمة التي استأجرتها وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية لهذه الغاية، والمتوقع رسوها في ميناء العقبة في شهر مايو المقبل.

وتبلغ السعة التخزينية للباخرة 3.3 مليار قدم مكعب غاز في الحالة الغازية، فيما تصل الطاقة التزويدية لها إلى 715 مليون قدم مكعب في اليوم، وتستطيع أن تلبي كامل الاحتياجات القصوى لمحطات توليد الكهرباء للسنوات القادمة.

وتم الانتهاء من عملية ربط ميناء الغاز المسال مع خط الغاز العربي الذي تملكه وتشغله شركة (فجر) المصرية في وقت سابق من هذا العام، كما تم الانتهاء من رفع قدرة محطة الضواغط الغازية في العقبة وذلك بمضاعفة استطاعتها بإضافة ضاغطين جديدين استعدادًا لتمكين المحطة من ضخ الغاز الطبيعي المستورد عن طريق البحر والذي سيتم نقله عبر خط الغاز العربي إلى مناطق جنوب وشمال المملكة لتزويد محطات توليد الكهرباء بحاجتها من الغاز.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان