إعلان

ناصف ساويرس يدخل في شراكة مع الأمريكي هوكينز.. وتطلع للاستثمار في "أديداس"

07:26 م الإثنين 07 ديسمبر 2015

القاهرة - (أصوات مصرية):

أنشأ رجل الأعمال المصري ناصف ساويرس شراكة مع المستثمر الأمريكي ماسون هوكينز وزملائه في مؤسسة ساذرن إيسترن أسيت مانجمنت لإحداث تغيير في الشركات التي يستثمرون فيها، وهم يتطلعون إلى شركة الملابس الرياضية أديداس.

وقال مصدر مطلع إن الشراكة الطويلة الأمد بين ساويرس والملياردير هوكينز مُؤسِّس شركة الاستثمار العالمية تجمع بين ثرواتهما الشخصية وتدفقات نقدية من مستثمري طرف ثالث.

وأضاف المصدر أن الكيان الجديد - ساذرن إيسترن كونستريتد فاليو - يعتزم تكوين حصص أسهم في نحو عشر شركات أوروبية يرى أنها تسجل أداءً أقل من السوق.

وقد يتطلع هذا الكيان إلى شراء حصة في أديداس الألمانية التي وجدت صعوبة في مجاراة منافستها الأكبر نايك في السنوات الأخيرة وتبحث الآن عن خلف للرئيس التنفيذي المخضرم هربرت هاينر.

واستثمر ساويرس بالفعل في أديداس من خلال شركة "إن.إن.إس" القابضة التي كانت تملك 1.74 بالمئة من أسهم الشركة بحلول 30 من أكتوبر حسبما أظهرت بيانات تومسون رويترز، ونحو ستة بالمئة من حقوق التصويت من خلال عدد من العقود الخيارية، وتقول ساذرن إيسترن إنها تملك أكثر من ثلاثة بالمئة من الشركة، وتم الاستحواذ على هذه الحصص في العام الحالي.

وأكدت متحدثة باسم ساذرن إيسترن وجود شراكة بين هوكينز وساويرس وبعض كبار موظفيه لكنها رفضت الإدلاء بمزيد من التعقيب، وامتنع ساويرس عن التعقيب.

وتعاون ساويرس مع ساذرن إيسترن - الشركة الاستثمارية التي أنشأها هوكينز قبل 40 عامًا - بالفعل كمساهمين مستقلين في بضع شركات كبرى.

ومن بين هذه الشركات شركة تكساس اندستريز الأمريكية لإمدادات التشييد، وشركة لافارج هولسيم للأسمنت ومواد الملاط.

وتتوقع أديداس أن ترتفع مبيعاتها بحوالي النصف تقريبًا لتتجاوز 22 مليار يورو بحلول 2020، وقالت نايك الشهر الماضي إن مبيعاتها سترتفع 63 بالمئة الى 50 مليار دولار بحلول ذلك الموعد.

وقال مجلس ادارة أديداس في فبراير أنه يبحث عن خلف لهاينر الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي منذ 2001 وهو الرئيس الأطول بقاء في المنصب لشركة ألمانية كبرى مسجلة.

لكن يبدو أنها لا تتعجل وضع نهاية لحالة الغموض التي تحيط بأعلى منصب في الشركة خصوصًا وأن عقد هاينر يمتد حتى 2017 .

ويريد بعض المستثمرين أن يركز الرئيس الجديد للشركة على علامة أديداس التجارية وأن يمضي قدمًا في بيع أنشطة الجولف، وأن يدرس أيضًا التخلص من وحدة ريبوك التي استحوذت عليها أديداس في 2005.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان