إعلان

البورصة تواصل النزيف في أول تعاملات الأسبوع.. وخسائر حادة برأس المال

03:12 م الأحد 15 نوفمبر 2015

كتب - مصطفى عيد:

شهدت مؤشرات البورصة المصرية هبوطًا جماعيًا قويًا خلال تعاملات جلسة تداول اليوم الأحد - أولى جلسات الأسبوع - تأثرًا بأحداث العنف في فرنسا بالإضافة إلى استمرار تأثير الأحداث المتعلقة بمصر التي تسببت في هبوط البورصة الأسبوع الماضي، في حين انخفض رأس المال السوقي بشكل حاد.

وكانت مؤشرات البورصة المصرية التقطت أنفاسها يوم الخميس الماضي وصعدت بمعدلات محدودة خلال تعاملات جلسة تداول الخميس الماضي بعد هبوط كبير تعرضت له على مدار الأسبوع وخسارة أسبوعية بلغت بنهاية جلسة الخميس 27.1 مليار جنيه.

وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة خلال جلسة اليوم ''إي جي إكس 30'' بنسبة 4.18 بالمئة ليسجل 6522.12 نقطة، كما هبط المؤشر متساوي الأوزان ''إي جي إكس 50'' بنسبة 4.73 بالمئة ليسجل 1097.45 نقطة.

وهبط أيضاً مؤشر ''إي جي إكس 70'' الذي يقيس أداء الشركات المتوسطة والصغيرة بنسبة 4.36 بالمئة ليسجل 349.39 نقطة، كما انخفض المؤشر الأوسع نطاقًا ''إي جي اكس 100'' بنسبة 3.3 بالمئة ليغلق على 761.13 نقطة.

وخسر رأس المال السوقي خلال جلسة اليوم نحو 7.3 مليار جنيه، ليصل إلى 417.9 مليار جنيه، مقابل 425.2 مليار جنيه إغلاق جلسة الخميس الماضي.

وتم التداول على 219 مليون ورقة مالية بقيمة تداول بلغت 422.7 مليون جنيه، من خلال 15.2 ألف عملية، مقابل قيمة تداولات بلغت 457.2 مليون جنيه خلال جلسة الخميس الماضي.

وشهدت جلسة اليوم التداول على 168 سهم، ارتفع منها 6 أسهم، فيما حافظ 31 سهمًا آخر على سعر الإغلاق السابق، وانخفض 131 سهم.

وعلى صعيد تعاملات المستثمرين، اتجهت تعاملات المستثمرين المصريين في كل من الأسهم والسندات إلى البيع، مسجلين قيمة بلغت نحو 368.3 مليون جنيه، وقيمة شراء بلغت 350.4 مليون جنيه، بصافي قيمة نحو 17.85 مليون جنيه.

بينما اتجهت تعاملات العرب إلى الشراء، مسجلين قيمة بلغت 39.3 مليون جنيه، وقيمة بيع بلغت 31.7 مليون جنيه، وصافي قيمة بلغت نحو 7.6 مليون جنيه.

واتجهت تعاملات الأجانب نحو الشراء، مسجلين قيمة بلغت 33 مليون جنيه، وقيمة بيع بلغت 22.7 مليون جنيه، وصافي قيمة بلغت نحو 10.2 مليون جنيه.

وكان أحمد العطيفي خبير الأسواق المالية، أرجع الهبوط الكبير في مؤشرات البورصة اليوم الأحد خلال تصريحات سابقة لمصراوي إلى عدد من العوامل منها ما هو متعلق بالأسواق العالمية وعلى رأسها أحداث العنف في فرنسا وهبوط البورصات العربية متأثرة بها خلال جلسة اليوم الأحد، والمخاوف بشأن تفاقم الأحداث في المستقبل وبشأن رد الفعل العالمي.

وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم أن مؤشرات البورصات الخليجية هبطت في بداية تعاملات اليوم بنسب متفاوتة متأثرة باعتداءات باريس الإرهابية وسط عمليات بيع واسعة من المستثمرين.

وخسر مؤشر سوق الأسهم السعودية " تداول" 2 بالمئة في بداية التعاملات ليصل إلى 163.6 نقطة، كما هبط مؤشر بورصة دبي بنسبة 3 بالمئة مسجلا 105.6 نقطة، وتراجعت بورصة أبوظبي بنسبة 2.5 بالمئة إلى مستوى 105.1 نقطة.

وقال العطيفي إن العوامل الداخلية تتمثل في استمرار تأثير قرارات الأسبوع الماضي ومنها إصدار عدد من البنوك شهادات إيداع جديدة بالجنيه المصري بفائدة مرتفعة تصل إلى 12.5 بالمئة.

وأضاف أن الأسباب تشمل أيضًا الرفع السريع والقوي للجنيه أمام الدولار بما يشكل عدم وضوح السياسة النقدية بما يؤدي إلى خروج المستثمرين لحين وضوح الرؤية، إلى جانب التوقعات برفع الفائدة في اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي الشهر المقبل وتأثير القرار السلبي على الاستثمار في البورصة، وارتفاع تكلفة إقراض الشركات.

وأشار العطيفي إلى أن هناك أحداثًا أخرى كان لها تأثير على ما يحدث في البورصة حاليًا، منها تخفيض وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني توقعاتها الائتمانية السيادية لمصر من إيجابي إلى مستقر، وخروج شركة قيادية مثل "أموك" للزيوت المعدنية من مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة.

وشهد السوق السياحي اضطرابات مع بداية الأسبوع الماضي إثر إعلان عدد من الدول سحب سياحها من مصر ووقف رحلاتهم إلى شرم الشيخ بعد سقوط طائرة ركاب روسية في سيناء، كما شهد أيضًا تجميد أرصدة وأكواد عدد من رجال الأعمال.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان