البورصة تستضيف المؤتمر الأول للتنمية المستدامة الأسبوع المقبل
كتب - أحمد عمار:
تستضيف البورصة المصرية الأسبوع المقبل، المؤتمر الأول للتنمية المستدامة والذي يعقد بمشاركة عدد كبير من قادة مجتمع الأعمال والخبراء والتنفيذين لمناقشة سبل إطلاق مبادرات لتعزيز درجة تبني مجتمع الأعمال للتنمية المستدامة.
وأكد بيان للبورصة تلقى مصراوي نسخة منه اليوم الأربعاء، أن المؤتمر يحظى بمشاركة حكومية رفيعة المستوى، حيث يلقى الكلمة الافتتاحية وزير الاستثمار أشرف سلمان، ووزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي، ورئيس الهيئة العامة للرقابة المالية ورئيس البورصة المصرية.
كما سيشارك في المؤتمر رئيس برنامج المرأة بالأمم المتحدة في مصر، ومستشار الاتحاد العالمي للبورصات.
ويستعرض المؤتمر خلال جلساته، المبادرات الناجحة التي قام بها القطاع الخاص المصري في التنمية المستدامة، وانعكاس ذلك على أداء الشركة وعلى المجتمع ككل، كما تناقش جلسات المؤتمر سبل تطوير جهود الشركات وتوظيفها للحفاظ على البيئة وتحقيق الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد عمران رئيس البورصة المصرية، إن البورصة تلقي بكامل ثقلها لدعم ونشر تطبيقات الاستدامة في قطاع الأعمال، مشيرًا إلى أن قضية التنمية لم تعد مسئولية الحكومة وحدها وأنما يجب أن تتضافر جهود المجتمع ككل من أجل تحقيقها وفى مقدمتها القطاع الخاص.
وأضاف أن الدراسات تؤكد أن تبني مجتمع الأعمال لممارسات التنمية المستدامة يؤدي إلى تحسن ملموس في معدلات النمو الاقتصادي في الدولة.
وأوضح ''عمران'' أن الاستدامة لا تعني مجرد قيام الشركة بالأعمال الخيرية، وفي نفس الوقت لا تعني تخلي الشركات عن مبدأ الربحية، فالأرباح هو هدف أصيل لأي شركة خاصة ولكن الاستدامة تعني أن يكون هناك نموذج عمل يأخذ في الاعتبار بجانب الربحية للحفاظ على موارد المجتمع إلى جانب التنمية.
وأشار إلى أن هناك توجه عالمي لدعم أهداف التنمية الجديدة، والتي أطلقتها الأمم المتحدة لتحل محل أهداف الألفية، والتي تتضمن الاهتمام بتوفير التعليم والصحة وتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وخلق فرص العمل.
وتابع رئيس البورصة "أستطيع أن أقول بكل بفخر أن البورصة المصرية تعد أحد اللاعبين الدوليين البارزين في مجال دعم جهود الاستدامة على مستوى البورصات"، حيث كانت من أول 5 بورصات على مستوى العالم تتحد من أجل إطلاق مبادرة الأمم المتحدة للبورصات ذات التنمية المستدامة والمسئولية المجتمعية والتي أصبحت أحد أبرز المبادرات عالمياً التي تعني بتشجيع مجتمع الأعمال على تحقيق مزيداً من الاستدامة.
كما تعد البورصة المصرية عضوًا فاعلًا في مجموعة الاستدامة والمسئولية المجتمعية بالاتحاد الدولي للبورصات والتي تأسست في مارس 2014.
وأكد أن هناك العديد من التحديات من أهمها نقص الوعي بأهمية التنمية المستدامة، وهو ما نحاول معالجته من خلال تلك المحافل التي تعد فرصة جيدة للجمع بين الخبراء ومجتمع الأعمال والحكوميين للوصول إلى مبادرات ملموسة لتعميق تطبيقات الاستدامة في المجتمع المصري وتوفير التمويل اللازم لها.
فيديو قد يعجبك: