قناة السويس للحاويات توضح أسباب إنهاء خدمة ثمانية عمال

كتب - مصطفى عيد:

أعلنت شركة قناة السويس للحاويات أنها أصدرت أمس الأحد بيانًا داخليًا خاطبت فيه عمالها لتوضيح تفاصيل القرارات الإدارية الأخيرة بإنهاء خدمة ثمانية عمال.

وقالت الشركة خلال بيان لها مساء أمس الأحد - تلقى مصراوي نسخة منه - إنه تم إنهاء خدمة خمسة زملاء بسبب التحجج بالظرف الطارئ والمغادرة الجماعية للوردية الليلية متسببين بخفض عدد الأوناش العاملة مما خلف خسائر جسيمة - بحسب البيان.

وأضافت أنه تم إنهاء خدمة الثلاثة الآخرين بسبب حالات التحجج المتكرر بالإجازات المرضية الغير معتمدة، والتمارض، والتغيب الغير مبرر عن العمل، وإساءة استعمال أنظمة الإجازات المرضية والتسبب بخسائر فادحة.

وأوضحت الشركة أنه أجري التحقيق بعد إبلاغهم بموعده حسب النظام ومن خلال خطاب مسجل بعلم الوصول وبحضور عضو نقابي وبمشاركة محامٍ من خارج الشركة، وثبت بحقهم انتفاء العذر الطارئ والإخلال بالتزاماتهم الوظيفية الجوهرية وارتكاب أخطاء ترتب عليها أضرار جسيمة، وذلك عملًا بأحكام المادة 110 من قانون العمل - بحسب الشركة.

وأشارت إلى أن مثل هذه الإجراءات لا تعتبر خيارًا وإنما واجبًا إداريًا والتزامًا قانونيًا تمليه على الإدارة مسؤوليتها القانونية لضمان حسن سير العمل كما تمليه عليها مسؤوليتها الاجتماعية تجاه مجتمع العمل والذي يشمل أكثر من 1400 موظف وآلاف آخرين ممن يرتبط مصدر دخلهم بمنظومة الشحن وأنشطة الشركة والذين يعيلون الآلاف الآخرين من أفراد أسرهم.

ونوهت الشركة إلى أن ''هذا الواجب الإداري'' تمليه على الإدارة أيضًا مسؤوليتها أمام القانون وأمام المصلحة الوطنية والحفاظ على حسن سير العمل وتعزيز القدرة التنافسية للموانئ المصرية وحركة النقل البحري في قناة السويس، ومسؤوليتها العالمية تجاه منظومة الشحن العالمية وحركة نقل البضائع كميناء إقليمي استراتيجي - بحسب الشركة -.

وقالت الشركة إنها واجهت ثلاث حالات توقف غير مشروع عن العمل خلال شهر مايو، كما واجهت إضرار بالعمل من خلال التحجج بالإجازات المرضية وإساءة استخدام أنظمة الإجازات من بعض مشغلي الأوناش وتسبب ذلك بخفض القدرة التشغيلية والعجز عن تلبية الالتزامات القانونية تجاه الخطوط الملاحية - على حد وصفها -.

وأضافت أنها نبهت مرارًا وتكرارًا من خطورة هذه التصرفات، وطالبت الجميع وعلى رأسهم النقابات العمالية بتحمل المسؤوليات والعمل على رفع الطاقة التشغيلية إلى مستواها الطبيعي طوال الشهر الماضي ولم تكلل أي جهود بأي نجاح إلا مؤخرًا بعد مسلسل الخسائر المؤسف - على حد تعبير الشركة -.

وأبدت الشركة أسفها لما قالت أنها اضطرت إليه من أسمتهم بـ ''الزملاء المخالفين''، مؤكدة اعتزازها بجميع العاملين وتقديرها لأدائهم الوظيفي وحرصهم على مصلحة الشركة، وخصت مشغليي الأوناش بكل الاحترام والمحبة والتقدير، متطلعة إلى جهود الجميع للاستفادة من التجربة والسعي ''على قلب رجل واحد'' إلى تعويض ما فات - بحسب الشركة.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا