إعلان

إنشاء محطة لتخزين وشحن المواد البترولية بمنطقة بدر بسعة 60 ألف طن

11:02 ص الإثنين 24 مارس 2014

إنشاء محطة لتخزين وشحن المواد البترولية بمنطقة بدر

كتب - مصطفى عيد:

صرح المهندس محمد طاهر نائب الرئيس التنفيذي لهيئة البترول للتخطيط والمشروعات بأن قطاع البترول يعمل حاليًا على تنفيذ برنامج عمل لإزالة الاختناقات في سرعة نقل وتداول وتوزيع المنتجات البترولية، والتغلب على المعوقات التي قد تؤثر على انسيابية وصول هذه المنتجات إلى المستودعات الفرعية، ومحطات التموين والخدمة.

وأشار خلال بيان لوزارة البترول اليوم الاثنين - تلقى مصراوي نسخة منه - إلى قيام هيئة البترول بمشاركة الشركة العربية لخطوط النفط (التيوب) بإنشاء محطة لتخزين وشحن وتدفيع المنتجات البترولية بمنطقة بدر بالكيلو 57 طريق القاهرة - السويس على مساحة 81 ألف متر مربع.

وأوضح طاهر أن المحطة تضم 10 صهاريج بسعات تخزينية إجمالية حوالي 60 ألف طن منها 42 ألف طن للسولار والكيروسين، و18 ألف طن للبنزين، بالإضافة إلى 7 أذرع شحن بـ ''اللواري'' لنقل السولار والبنزين من المحطة إلى مراكز التوزيع الفرعية.

وقال إن موقع محطة بدر يتميز بتواجده خارج منطقة القاهرة المركزية، وبأنه مربوط بخطوط نقل المنتجات البترولية القادمة من منطقة السويس أو من منطقة مسطرد، بالإضافة إلى الربط على منطقة التبين التي تعتبر بوابة التغذية لمنطقة شمال الصعيد.

وأضاف طاهر أن نقل شحن البنزين والسولار من منطقة مسطرد إلى منطقة بدر سيحقق أفضلية وسرعة كبيرة في نقل الوقود خارج القاهرة وبما يساهم في تقليل الكثافة والازدحام المروري بمنطقة مسطرد التي أصبحت لا تتحمل أي كثافات مرورية إضافية، فضلاً عن القدرة على المناورة واستخدام ''لواري'' ذات حمولات أكبر.

وعلى جانب آخر، أكد حمدي عبد العزيز المتحدث الرسمي لوزارة البترول أهمية استخراج الكارت الذكي، وأن الشركة المنفذة للمشروع ''إي فاينانس'' تقوم حاليًا بتنفيذ مشروع تجريبي بمنطقة العصافرة بمحافظة الدقهلية لحصر الحيازات الزراعية للمزارعين من خلال الجمعيات الزراعية لتسجيل بياناتهم واستخراج الكروت الذكية.

وأوضح أن الكارت حالة تطبيق هذا النظام لن يكون حائلاً أمام حصول الفلاحين على كامل احتياجاتهم من السولار، وأنه على العكس سيحميهم من السوق السوداء ومتاجرة سماسرة المنتجات البترولية، مشيرًا إلى أن قطاع البترول يقوم بضخ كميات كبيرة من السولار تتراوح ما بين 39 و40 ألف طن يوميًا وهي كميات كافية لتغطية كافة الاحتياجات الحالية خاصة خلال موسم الحصاد.

وشدد عبد العزيز على أن الهدف من مشروع الكارت الذكي هو ضبط منظومة تداول الوقود (البنزين، والسولار، والمازوت)، ومراقبة توزيع المنتجات البترولية من المستودعات ثم إلى المحطات ثم إلى المستهلك لمنع التهريب، وبالتالي يكون وسيلة دقيقة للتخطيط لاتخاذ القرارات على المستوى القومي لمنظومة استهلاك المنتجات البترولية، مؤكدًا أنه لا يوجد تحديد للكميات والبيع بالأسعار السارية.

وأضاف أنه تم تسجيل 2 مليون مركبة على الموقع الإلكتروني للشركة المنفذة للمشروع، بالإضافة إلى الإنتهاء من تسجيل كبار العملاء على المنظومة وتفعيل نقاط التفريغ، لافتًا إلى جاهزية محطات الوقود على مستوى الجمهورية لاستخدام المنظومة.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: