دراسة حديثة: الجسد كلمة المرور الجديدة لمستخدمي الهواتف الذكية
كتب - مصطفى عيد:
كشفت دراسة حديثة عن وجود رغبة لدى مستخدمي الهواتف الذكية في اختيار الجسد كبديل لكلمات المرور النصية.
وقالت الدراسة التي قامت بها وحدة "كونسيومرلاب" التابعة لشركة إريكسون عن أبرز التوجهات المتوقعة بين المستهلكين خلال عام 2014 وما بعده - خلال بيان للشركة تلقى مصراوي نسخة منه اليوم الأربعاء - "52 بالمئة من مستخدمي الهواتف الذكية يرغبون باستخدام بصمات أصابعهم بدلاً من كلمات المرور النصية، في حين يتوجه 48 بالمئة نحو استخدام تقنيات التعرف على العين لإلغاء قفل شاشاتهم".
وأضافت أن ما مجموعه 74 بالمئة من مستخدمي هذه الهواتف أن الهواتف الذكية المزودة بتقنيات التعرف على السمات الحيوية ستشكل التوجه السائد خلال عام 2014.
ويظهر البحث أن 40 بالمئة من مستخدمي الهواتف الذكية يريدون من هواتفهم تسجيل جميع نشاطاتهم البدنية، بينما يرغب 56 بالمئة بمراقبة ضغط دمهم وضربات قلبهم بواسطة حلقة خاصة.
وتقول الشركة إن برنامج البحوث العالمي يستند إلى مقابلات مع أكثر من 100 ألف شخص سنويًا في أكثر من أربعين دولة و15 مدينة كبيرة.
وأعلن البحث أن أدنى معدلات الرضا عن جودة الإنترنت تتواجد في قطارات الأنفاق، وأن 51 بالمئة من المستهلكين في العالم يشعرون أن هواتفهم المتحركة هي أهم قطعة تكنولوجية، والكثير منهم يعتبرها الجهاز الرئيسي لاستخدام الإنترنت.
ولفت إلى أن 55 في المئة من عينة الدراسة بمصر يشعررون يوميًا بالقلق إزاء القضايا المتعلقة بالخصوصية، ولكن 5 بالمئة فقط قالوا إنهم سيقللون من استخدامهم للإنترنت، ويلجأ المستهلكون لتفادي هذا القلق إلى تطبيق استراتيجيات خاصة للحد من تلك المخاطر مثل توخي الحذر بشأن المعلومات الشخصية التي يقدمونها.
وفي تعليقه على نتائج البحث، قال أندش لندبلاد، رئيس شركة إريكسون الشرق الأوسط": "في مصر تتفاعل الناس والأشياء، والأفكار معا لخلق المجتمع الشبكي، وقد بيّن الإستبيان أنّ 95 في المئة من المصريين يرون أهمية الاتصال بشبكة الإنترنت لإيجاد حياة أفضل لجميع المصريين."
ونوهت الدراسة إلى أن الأصدقاء لهم تأثيرًا كبيرًا عندما يتعلق الأمر بمشاهدة محتوى الفيديو، وأن 38 بالمئة من المستطلعين أشارو إلى أنهم يشاهدون مقاطع الفيديو التي يوصي بها أصدقاؤهم عدة مرات على الأقل في الأسبوع، فالأصدقاء يشكلون الأثر الأكبر على عادات قراءة المدونات والاستماع إلى الموسيقى.
ويلجأ 48 بالمئة من المستهلكين - بحسب الدراسة - إلى استخدام التطبيقات لمعرفة حجم استهلاكهم للبيانات بشكل أفضل، وفي حين أن 41 بالمئة فقط يرغبون بمعرفة مقدار البيانات التي يستخدمونها، فإن 33 بالمئة يريدون التأكد من فوترتها بشكل صحيح، و31 بالمئة لا يريدون تجاوز سقف البيانات المتاح لهم من قبل المشغلين، كما أن 37 بالمئة من مالكي الهواتف الذكية يستخدمون التطبيقات بانتظام لاختبار سرعة الاتصال.
ويعتقد حوالي 60 بالمئة من مالكي الهواتف الذكية أن نهاية العام 2016 ستشهد استخدام أجهزة الاستشعار على كافة الأصعدة بدءًا من الرعاية الصحية ووسائل النقل العام، وصولاً إلى السيارات والمنازل وأماكن العمل.
دلوقتي تقدر تعبر عن رأيك في مواد الدستور الجديد من خلال استفتاء مصراوي..شارك برأيك الآن
فيديو قد يعجبك: