إعلان

تصديري الصناعات الطبية: 300 مليون دولار سنويًا فاتورة عدم الثقة بالمنتج المصري

01:00 م الخميس 30 يناير 2014

تصديري الصناعات الطبية: 300 مليون دولار سنويًا فات

دبي - (أ ش أ):

قال الدكتور شريف عزت نائب رئيس المجلس التصديري للصناعات الطبية إن عدم الثقة في المنتج المحلي في مجال الصناعات الطبية يرفع فاتورة الاستيراد الخارجي بما لا يقل عن 200 إلى 300 مليون دولار سنويًا.

وأشار - في تصريحات صحفية له اليوم الخميس على هامش معرض دبي للصناعات الطبية "آراب هيلث" والذي بدأ في 27 يناير الجاري ويختتم أعماله اليوم - إلى رغم أن الإنتاج المحلي من الصناعات الطبية لا يساهم سوى بـ25 بالمئة من حجم السوق المصري في المستلزمات الطبية والأجهزة والذي يتراوح حجمه من 8 إلى 10 مليارات جنيه سنويًا بعد ارتفاع سعر صرف الدولار، فإن هذه القيمة تزيد في حال تنفيذ مشروعات طبية قومية بقيم تتراوح ما بين 3 إلى 4 مليار جنيه.

وأضاف عزت "هناك خلل في منظومة تنفيذ المشروعات الطبية حيث يتم تمييز المنتج الأجنبي على حساب المنتج المصري ويذكر ذلك في كراسة الشروط الخاصة بمناقصات وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية والتي تنص على أفضلية المنتج الأمريكي، ثم الأوروبي، ويليه الياباني، وهذا يضعف من تنافسية المنتج المصري الحاصل على جميع شهادات الجودة العالمية داخل بلاده وذلك رغم أن المنتج المستورد يبلغ سعره ثلاث أضعاف المنتج المصري".

وأوضح أن هذا الخلل تعاني منه المنتجات العربية بشكل عام حيث يفضل المنتج الغربي على المحلي، مؤكدًا على ضرورة إنشاء هيئة منفصلة عن وزارة الصحة تكون مسئولة عن الرقابة والتسعير للمستلزمات الطبية والأجهزة لأنه من غير المعقول أن تكون وزارة الصحة هي المستخدم والرقيب والمسئول عن التسعير وتنفيذ الإجراءات الرقابية على الشركات لأن هذا يحمل الكثير من التضارب - على حد وصفه -.

ولفت عزت إلى وجود مشروع قانون مقدم من نقابة الصيادلة لتنظيم هذا القطاع وإنشاء هيئة رقابية تتبع رئيس الوزراء، وتم عمل عدة جلسات ولكن هذا القانون يعيبه أن نقابة الصيادلة وضعته بشكل منفرد ولم تدعو جميع الأطراف المعنية لمناقشة بنوده ودراستها وصياغتها رغم أنها لا تسيطر إلا على قطاع الدواء.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: