حصص التموين.. ومخاوف من أعمال عنف

كتب - مصطفى عيد و(أ ش أ):

تشهد الأسواق المصرية حالة من العجز الحاد في صرف السلع التموينية في شهر يوليو الجاري في ظل تزايد استهلاك المواطنين من هذه المنتجات بسبب حلول شهر رمضان، ووسط حالة من الاضطراب وعدم الاستقرار السياسي، وعدم تشكيل حكومة جديدة.

ومن جانبه، كشف وليد الشيخ نقيب البقالين التموينيين، عن عجز كبير تشهده أسواق الجمهورية في المقررات التموينية الشهر الجاري بنسب تتراوح ما بين 85 و100 بالمئة.

وقال الشيخ لوكالة أنباء الشرق الأوسط "إن نسبة العجز في الزيت التمويني بلغت 90 بالمئة، فيما بلغت نسبة العجز في الأرز والسكر التمويني نحو 85 بالمئة، وبعض المحافظات مثل البحيرة والشرقية والغربية تشهد عجزاً كلياً بنسبة 100 بالمئة في السلع التموينية حيث لم تصل إليها أي حصص تموينية حتى الآن، فيما تشهد بعض المحافظات كقنا وسوهاج عجزاً كبيراً في الأرز والسكر".

وأوضح أنه لم يتم حتى الآن طرح سلعتي المكرونة والفول والتي كانت الحكومة السابقة وافقت على طرحهما على البطاقات التموينية مجاناً بمناسبة شهر رمضان المبارك.

وفي نفس السياق، قال عماد عابدين سكرتير عام شعبة المواد الغذائية بغرفة القاهرة التجارية، إن نسبة العجز في صرف المقررات التموينية لشهر يوليو من هيئة السلع التموينية وصلت إلى 75 بالمئة، وأن أكثر السلع تأثراً هي الزيت والأرز، مشيراً إلى أن القول بأن نسبة العجز وصلت إلى 100 بالمئة في بعض المحافظات "مبالغ فيه".

وأوضح "عابدين" في تصريحات هاتفية لمصراوي، أن النقص الحاد في صرف المقررات قد يسفر عن أعمال عنف بين المواطنين والبقالين في ظل الظروف الحالية، موضحاً أن بقالاً في حلوان قتل أمين مخزن بحلوان بعد مشاجرة بسبب النقص في تسليم الحصص المقررة للبقال