إعلان

طبع 5 ملايين كارت ذكي للوقود خلال 6 أسابيع.. ومدينة نصر الأعلى استهلاكًا

طبع 5 ملايين كارت ذكي للوقود خلال 6 أسابيع.. ومدينة نصر الأعلى استهلاكًا

04:46 م الخميس 03 أكتوبر 2013

جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع

كتب - أحمد عمار:

عقد اليوم الخميس اجتماعاً وزارياً، ضم الدكتور أحمد جلال وزير المالية والمهندس شريف إسماعيل وزير البترول، والدكتور عاطف حلمي وزير الاتصالات، والدكتور هاني محمود وزير التنمية الإدارية، وكذلك مسئولي شركة تكنولوجيا تشغيل المنشآت المالية e-finance، وذلك لمتابعة تنفيذ منظومة ميكنة توزيع المواد البترولية.

وقال، بيان لوزارة المالية، تلقى مصراوي نسخة منه، الخميس، ''إنه تم التأكيد على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات للتيسير على المواطنين مع بدء تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع الخاصة بإصدار كروت ذكية للمستخدم النهائي للوقود، وذلك بعد الانتهاء من المرحلة الأولى للمشروع الخاصة بإصدار كروت ذكية (الكترونية) لضبط مرحلة توزيع السولار والبنزين من المستودعات إلى محطات الوقود''.

وأكد الوزراء خلال الاجتماع، أن الحكومة حريصة على سرعة الانتهاء من تنفيذ المنظومة الالكترونية لتوزيع المواد البترولية، حيث ستوفر آلية رقابة فعالة على الدورة الكاملة لضخ المنتجات البترولية من المستودعات مروراً بالمحطات وحتى تصل للمستهلك النهائي، كما أن التكنولوجيا المستخدمة بالكروت الذكية تسمح بوضع المزيد من التطبيقات المهمة والمفيدة للمواطنين على تلك الكروت بحيث لا يقتصر دورها على منظومة توزيع المواد البترولية بل يمتد إلى تطبيقات جديدة قد تقوم بها الدولة مستقبلاً، حسبما جاء في البيان.

وأوضح الوزراء، أن منظومة ميكنة توزيع المواد البترولية من السولار والبنزين تستهدف ضمان عدم تسريب أو تهريب هذه المنتجات والتحكم والمراقبة اللحظية لحجم الكميات التي يتم ضخها إلى محطات الوقود دون تخفيض أو تحديد لحجم كميات الوقود المتاحة، كما ستسهم المنظومة في التعرف على أية اختناقات أو أزمات أثناء توزيع وضخ المنتجات البترولية المختلفة على مستوي محافظات مصر، ومساعدة متخذي القرار على التدخل فوراً لمواجهتها.

وأضاف بيان المالية، أنه هناك اتجاه لإدخال المازوت في منظومة التوزيع الالكترونية الخاصة بالسولار والبنزين لإحكام الرقابة على دعم الوقود ومنع تسربه لغير مستحقيه، كما تم الانتهاء من منظومة كبار عملاء البترول المقدر عددهم بنحو 1850 عميل خلال شهر، حيث يعمل كبار العملاء بمجالات الصناعات التحويلية والاتصالات والقطاع السياحي''.

وتم الاتفاق كذلك على إتاحة استخدام قاعدة البيانات التي سيتم إنشائها بالمنظومة الإلكترونية لجميع المشروعات القومية الحالية والمستقبلية تيسيراً على المواطنين، مع الاهتمام بتحديث وتطوير بياناتها بصورة مستمرة.

وبالنسبة لإجراءات إصدار كروت توزيع السولار والبنزين، أشار الوزراء، إلى قرب توقيع بروتوكول تعاون بين الجهات العامة المسئولة عن تنفيذ المنظومة والتي تشمل وزارات البترول والمالية والداخلية والتموين والاتصالات والتنمية الإدارية، وذلك في إطار حرص الحكومة على سرعة تنفيذ المنظومة الالكترونية وتيسير إجراءاتها على المواطنين وعدم تحملهم بأية أعباء.

ومن المقرر عقب توقيع البروتوكول الانتهاء من إصدار الكروت الإلكترونية اللازمة لخدمة المنظومة خلال الثلاثة أشهر المقبلة، علماً بأن الكروت يتم إصدارها وتوزيعها مجاناً.

ولفت البيان، إلى أنه تم الاتفاق على استخدام مكاتب البريد وفروع بنوك التنمية والائتمان الزراعي في عمليات توزيع الكروت الذكية بعد إصدارها، وهو ما سيتيح أكبر شبكة لتوزيع هذه الكروت، حيث تضم أكثر من 3800 مكتب وفرع بنكي، كما يمكن استلام تلك الكروت من إدارات المرور بالأحياء والمحافظات المختلفة لمزيد من التيسير.

وأوضح الوزراء أنه سيتم إجراء العديد من التجارب العملية في المحطات لضمان نجاح المنظومة، قبل إلزام المواطنين باستخدام الكارت، خاصة أن المرحلة الأولى تمت بنجاح نظراً للتجارب العملية العديدة التي تمت بمحطات الوقود.

وعرض مسئولي شركة تكنولوجيا تشغيل المنشآت المالية e-finance وهي الشركة المنفذة لمشروع الميكنة، على الوزراء المشاركون في الاجتماع نماذج للتجارب العملية الناجحة التي تم تطبيقها في المحطات لعمليات ضخ الوقود في المحطة.

وكشف إبراهيم سرحان رئيس الشركة، عن الانتهاء من ربط كل المستودعات بمحطات الوقود بالجمهورية إلكترونياً، بجانب تدريب 8 آلاف عامل وموظف بمحطات توزيع الوقود من خلال 50 مركز تدريب تتواجد في جميع المحافظات، كما يوجد مراكز كول سنتر يعمل بها 800 موظف للرد على استفسارات المواطنين وتلقي الاتصالات على مدى 24 ساعة، لافتاً إلى أنه سيتم الانتهاء من إصدار وطبع 5 ملايين كارت ذكي خلال الـ6 أسابيع القادمة.

ونوه إلى إنشاء قاعدة بيانات قومية لمستهلكي المواد البترولية ستساعد على توفير تقارير لحظية لمتخذي القرار منعاً لحدوث أزمات، وتشمل هذه البيانات استهلاك كل محافظة من كل نوع من أنواع الوقود من بنزين أو سولار، وكذلك حجم استهلاك كل محافظة وكل حي وكل محطة وصولاً إلى حجم الاستهلاك الفعلي لكل سيارة أو مركبة، وبالتالي باكتمال المنظومة سيتم التعرف على حجم ما يحصل عليه كل مواطن من وقود ومن دعم.

وأوضح ''سرحان'' أن بيانات المرحلة الأولى للمنظومة كشفت عن أن محطة التعاون بجوار إستاد القاهرة هي أكبر محطة لتوزيع بنزين 92 على مستوى الجمهورية، كما تأتي مدينة نصر على رأس قائمة أكثر أحياء القاهرة ومصر استهلاكاً للبنزين يليها حي المعادي، ثم مصر الجديدة، ثم التجمع الخامس.

من ناحية أخرى، كشف الاجتماع عن غلق النظام الخاص بمنظومة دعم المواد البترولية بعد ثورة 30 يونيو، مع إعادة تغيير وتوزيع الأكواد السرية للعملاء المشاركين في المنظومة وإجراء تغييرات جوهرية في مجموعات العمل ضماناً للسرية.

 

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراك اضغط هنا

إعلان

إعلان

إعلان