إعلان

ساويرس يهاجم كندا ويؤكد: لن أضيع وقتي وأموالي هناك

01:03 م الخميس 17 أكتوبر 2013

تورونتو - (رويترز):

قال رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس يوم الأربعاء إن عدم وضوح سياسة أوتاوا لقطاع الاتصالات يعرض ويند موبايل أحدث شركة بسوق الاتصالات اللاسلكية في كندا لخطر الإفلاس.

وقال متحدث باسم ويند بالبريد الإلكتروني ردا على سؤال عن وضع الشركة ''لا يمكننا التعليق على بيان السيد ساويرس لأنها وجهة نظره الشخصية ولم تعد هناك صلة تربطه بويند موبايل كندا.''

كان ساويرس مول إطلاق ويند في 2008 لكن صلاته انقطعت مع الشركة بعد بيع حصته المسيطرة في أوراسكوم إلى شركة الاتصالات الأوروبية فيمبلكوم عام 2011. وساهمت أوراسكوم بمعظم التمويل لإطلاق ويند.

وواجه ساويرس انتكاسة كبيرة هذا الشهر بعد أن أفشلت الحكومة الكندية مساعيه لشراء شبكة الألياف البصرية أولستريم التابعة لشركة مانيتوبا لخدمات الاتصالات بسبب ما قالت إنها بواعث قلق تتعلق بالأمن القومي لم تحددها.

وقال ساويرس في مقابلة مع رويترز يوم الأربعاء ''كندا تتصرف مثل دولة من دول العالم الثالث وليس كاقتصاد غربي متقدم.''

وقالت جيسيكا فليتشر المتحدثة باسم وزير الصناعة جيمس مور بالبريد الإلكتروني ''حكومتنا ترحب بالاستثمار الأجنبي في شتى قطاعات الاقتصاد لكن ليس على حساب أمن الكنديين.''

وقال ساويرس الذي عرضت شركته الاستثمارية أكسيليرو كابيتال هولدنجز 520 مليون دولار كندي (500 مليون دولار) لشراء أولستريم إنه غاضب لقرار الحكومة الكندية وتعهد بعدم استثمار أي مبالغ جديدة في كندا.

وقال ساويرس إنه ينوي توجيه استثماراته صوب أسواق أخرى مثل ايطاليا التي سبق أن استثمر فيها بكثافة. ويعتزم ساويرس استثمار ما يصل إلى مليار دولار بعدة قطاعات في مصر على مدى الثمانية عشر شهرا القادمة.

وقال ''سنتفقد أسواقا أخرى. سنبحث في ايطاليا وفي مناطق أخرى لكن من المؤكد أنني لن أضيع مزيدا من وقتي على كندا .. لن أضيع دقيقة أخرى ولا بنسا آخر على كندا.''

وتأتي تصريحاته في وقت تطلق فيه الحكومة الكندية مزادا لبيع ترددات اتصالات جديدة لم يجتذب أيا من شركات الاتصالات الأجنبية الكبرى حتى الآن.

وقال ساويرس إن سياسة أوتاوا التي وصفها بغير الشفافة تجعل المستثمرين يحجمون وهو ما سيؤدي إلى عجز ويند في مزاد التردد 700 ميجاهرتز لتواجه صعوبات في المدى الطويل.

لكن ويند رفضت وجهة النظر تلك.

وقال المتحدث ''قرار المشاركة في مزاد التردد 700 ميجاهرتز سيتخذه المساهمون الحاليون في ويند كندا -- فيمبلكوم وايه.ايه.ال هولدنجز.''

وايه.ايه.ال هي الشركة القابضة لأنتوني لاكافيرا الرئيس التنفيذي لويند الذي يملك أغلبية حقوق التصويت لكن مع حصة أقليمة.

وويند رابع أكبر شركة اتصالات في كندا لكنها وشركات أخرى جديدة في السوق تواجه صعوبات لتحقيق أرباح. وفي الشهر الماضي طلبت موبيليسيتي وهي من شركات الاتصالات الصغيرة في كندا الحماية القضائية من الدائنين.

وقال ساويرس ''كندا غير جادة في السماح بالاستثمار الأجنبي المباشر وغير جادة في تحرير سوق الاتصالات .. إنها مضيعة للوقت وبالنسبة للمستثمرين فنحن لا نملك الوقت للاستعانة بالمحامين وشركات المحاسبة وإجراء الفحص القني ونعطل رؤوس أموالنا لستة أو ثمانية أشهر.''

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراك ... اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان