ركات السياحة تجدد رفضها لمشروع "الهيئة العليا للحج" وتؤكد التصعيد ضده
القاهرة - (أ ش أ):
اكد نائب رئيس غرفة شركات السياحة ورئيس لجنة السياحة الدينية "ناصر تركى" ، أن هناك توقعات بأن يكون موسم الحج العام الحالى من أنجح المواسم التى شهدها الحج السياحى عبر التاريخ ، مؤكدا إن الشركات السياحية قدمت الكثير من الخدمات المتميزة العام الحالى لخروج الموسم بصورة متميزة.
ورفض فى مؤتمر صحفى عقدته لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة بمناسبة بدء موسم الحج مشروع إقامة "الهيئة العليا للحج" ، معتبرا انها تحل محل الداخلية فى تنظيم الحج وهو الامر الذى لا يعود بالنفع على الحج لان قطاع السياحة هوالاجدر بتنظيمه .
واضاف ان تدخل المفتى فى عرض مثل هذا المشروع يعد تجاوز لدوره المفترض ان يكون بالتوعية الدينية والتى يفتقر اليها الحجاج ،مما يدفع الشركات السياحية إلى اللجوء إلى "الوعاظ" لتوعية الحجاج.
وأكد إن الشركات السياحية هى الاقوى تنظيميا من الداخلية والجمعيات الاهلية وهى التى يتم محاسبتها وتوقيع أية عقوبات على المخالف منها ،لذا يجب أن تكون هى المنظمة للحج ويكون للدولة الرقابة والتفتيش .
وطالب عضو لجنة السياحة الدينية "إيهاب عبد العال" الدولة بمراقبة ومحاسبة شركات السياحة فى الحج وليس تنظيمه مثلما تفعل الداخلية والشئون الاجتماعية حاليا، رافضا مشروع "الهيئة العليا للحج" والتى اعتبرها صورة مقننة لما يحدث الان ،مؤكدا تصعيد الشركات السياحية فى حال الاصرار على سلب حقوقهم فى التنظيم.
من جانبه أكد عضو لجنة السياحة الدينية فى غرفة شركات السياحة "باسل السيسى" إن الشركات السياحية نجحت فى التحدى الذى واجهته بتطبيق نظام القرعة للحج السياحى ووصلت إلى مستوى غير مسبوق فى الخدمات للحجاج .
وقال إن خدمات الحج السياحى أرتفعت بصورة أكبر من الاعوام السابقة ووصلت إلى تقديم وجبتين للحج البرى ، بالاضافة إلى فنادق متميزة للحج البرى وهوالامر الذى يؤكد أفضلية الحج السياحى فى التنظيم خاصة وأن شركات السياحة نجحت فى تنظيم رحلات العمرة لاكثر من 800 الف معتمر.
وأشار إلى أن الشركات السياحية تتضررت من إجراء القرعة فى الحج السياحى لانخفاض الاعداد بعد القرعة ، الا أن الشركات قررت تقديم الافضل فى الخدمات والرعاية للحجاج حتى تثبت جدارتها من أجل تنظيم الحج بالكامل.
وقال عضو لجنة السياحة الدينية "علاء الغمرى" إن أسعار السكن فى مكة المكرمة شهدت تراجعا كبيرا بعد حجز الشركات السياحية بأسعار مرتفعة ،مما أدى إلى رفع بعض البرامج فى الفنادق ، بالإضافة التى وجود مفاوضات مع مؤسسة الطوافة ومؤسسة النقل من أجل تقديم أفضل الخدمات للحجاج بأقل الاسعار.
فيديو قد يعجبك: