إعلان

خناقة سلايف أشعلت نار الانتقام.. قاتل "طفل بمها" ينتظر طبلية عشماوي

02:19 م الثلاثاء 21 يناير 2025

كتب - رمضان يونس:

قضت الدائرة 9 جنايات العياط بمحكمة جنوب الجيزة، بإجماع آراء أعضاء الدائرة، بالإعدام شنقًا للمتهم "محمد.م."، بعدما أبدى فضيلة مفتي الديار المصرية رأيه الشرعي في إعدامه؛ لاتهامه بخطف ابن شقيقه وقتله وإلقائه في الترعة للانتقام من والديه، بقرية بمها جنوب العياط بالجيزة.

ترأس هيئة الدائرة المستشار عفيفي محمود المنوفي رئيس المحكمة وعضوية المستشارين رجب فكري مصطفى ومصطفى محمد عبد اللطيف ومحمد عبد الحميد العدروسي وسكرتارية خالد شعبان.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة في القضية التي حملت رقم 19632 لسنة 2023 جنايات العياط، والمُقيدة برقم 5725 لسنة 2023 كلى جنوب الجيزة، أن المتهم قتل نجل شقيقه الطفل "مالك س"، عمدًا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على إزهاق روحه انتقامًا من والديه لخلاف سابق فيما بينهما. وما أن ظفر به وحيدًا بمسكنه حتى أطبق بيده على عنقه خنقًا غير عابئ بصغر سنه قاصدًا من ذلك إزهاق روحه، فأحدث إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته.

وأوضحت تحقيقات النيابة العامة، أن المتهم تأكد من تحقيق مقصده وهو قتل ابن شقيقه، فق قام بوضعه داخل جوال "بلاستيك" أحكم غلقه برباط قماش قد أعده مسبقًا لتنفيذ الجريمة، وألقاه في إحدى المصارف المائية لإخفاء معالم جريمته. ونسبت النيابة العامة للمتهم تهمة خطف الطفل "مالك س"، وكان ذلك بطريق التحايل، بأن اصطحبه لمسكنه مستغلًا صغر سنه قاصدًا إبعاده عن أعين ذويه وذلك لإتمام جريمته السابقة.

واستجوبت النيابة العامة والدة الطفل "نورا"، التي أكدت أنها في يوم الجريمة، خرجت للعمل كونها مالكة محل خياطة وتركته مع جارها لرعايته لحين عودتها، وبالاتصال للاطمئنان عليه، أخبرها الجار باختفائه. وبعد البحث عنه، لجأت إلى كاميرات المراقبة التي أظهرت فيديو رصدته الكاميرا بالقرب من مسكنه يظهر أن نجلها كان برفقة عمه "محمد"، المتهم، قبل اختفائه، حتى أبلغتها الأهالي بأن المتهم استدرج الطفل وقتله ولفه في جوال وألقاه في الترعة بسبب خلافات سابقة.

وفق ما جاء بأوراق الدعوى، فإن النيابة استجوبت المتهم، الذي أقر تفصيليًا بأنه استدرج الطفل "مالك" لمسكنه حال لهوه في الشارع، وقام بكتم فمه لمدة تراوحت بين ستة إلى عشرة دقائق حتى انتفض جسده وسقط أرضًا، إلا أنه لم يتيقن وفاته. وما أن تبين عدم استجابته خرج من منزله بعد ارتكاب الجريمة لاستئجار دراجة نارية لتسهيل نقل الجثة، وعاد لمسكنه وقام بوضع ابن الطفل داخل كيس بلاستيكي ولفه برباط وقطعة من القماش من فانلته، وتوجه إلى ترعة الجيزاوية وتخلص من الجريمة بإلقاء الطفل، ثم عاد يبحث مع شقيقه عن ابنه المختفي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان