قرار قضائي جديد بشأن المتهمين بقتل الطفلة "سجدة" بالنهضة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتب- أحمد عادل:
قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالعباسية تأجيل محاكمة بائعة خضار وجارها على خلفية اتهامهما بقتل الطفلة "سجدة" بمنطقة النهضة إلى اليوم الثاني من الدور الرابع لشهر يناير، لحضور المتهمين من محبسهما.
تعقد هيئة الدائرة برئاسة المستشار عادل عزت أحمد عبد الله وعضوية المستشارين أيمن عبد الرازق عطية ومنتصر أحمد لطفي كحك والدكتور إيهاب طلعت يوسف وسكرتارية مصطفى شوقي.
وكشفت تحقيقات النيابة في القضية رقم 14650 لسنة 2024 جنح ثان السلام، والمُقيدة برقم 4604 لسنة 2024 كلي شرق القاهرة، للمتهمة "إيمان. س" وجارها "رجب. ن" بدائرة قسم شرطة ثان السلام، تهمة قتل المجني عليها الطفلة "سجدة عمرو"، مع سبق الإصرار. وأوضحت التحقيقات أن المتهمة الأولى بيتت النية وعقدت العزم على إزهاق روح الطفلة بغرض الانتقام من والدتها، إذ أعدت لذلك مخططًا إجراميًا نفذته، وما إن ظفرت بها حتى أطبقت على فمها كاتمة أنفاسها، وألقتها على الحائط.
وذكرت النيابة في تحقيقاتها أن المتهمة، بعد قتلها الطفلة، أغرقت جسدها بالمياه بغرض قتلها، ثم عاونها زوجها ـ المتهم الثاني ـ بأن جثم فوقها أثناء احتضارها، مُستكملاً حلقات الاعتداء عليها، مما أدى إلى وفاتها متأثرة بإصابتها التي وُصفت في تقرير الصفة التشريحية.
كما نسبت النيابة العامة للمتهمة الأولى "إيمان. س" تهمة خطف المجني عليها الطفلة "سجدة" عن طريق التحايل، حيث أوهمتها بحيلة، وأعطتها قطعًا من الحلوى مستغلةً صغر سنها وشعورها بالأمان تجاهها، قاصدةً بذلك إبعادها عن أعين ذويها لتنفيذ جريمتها داخل مسكنها.
وأحالت جهات التحقيق المتهمة وزوجها إلى محكمة الجنايات العاجلة بتهمة قتل الطفلة "سجدة" بعد خطفها، ثم هتك عرضها والتخلص من جثمانها أمام مسكنهما.
وأفادت تحريات المباحث أن المتهمة "إيمان" استدرجت الطفلة "سجدة عمرو" (5 أعوام) بتفاحة، بهدف الانتقام من والدتها "زينب" بسبب خلافات سابقة بينهما.
وأوضحت التحريات أن "إيمان" احتجزت الطفلة ساعات داخل مسكنها، حيث كانت الطفلة تصرخ من شدة البكاء، وعندما خشيت المتهمة من اكتشاف أمرها، قامت بخنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة. وفي محاولة من زوجها "رجب" للتأكد من قتلها، قام باغتصابها.
وأشارت التحريات إلى أن المتهمين، بعد التأكد من قتل الطفلة، وضعا جثمانها داخل جوال بعد أن قيدوها، ثم انتظرا حتى الفجر ليقوم "رجب" بإلقاء جثمان الطفلة من نافذة شقته، حيث استقر في منور العقار الذي يقطنان فيه. بعد دقائق، عثر الأهالي على الجثمان أمام العقار، وعثروا على حذاء الطفلة داخل المسكن، بالإضافة إلى التفاحة التي كانت قد أعطتها لها المتهمة.
وأظهرت إحدى كاميرات المراقبة المتهمة "أم عبده" في منتصف الخمسينيات من عمرها وهي تتحدث مع الطفلة "سجدة" في الشارع لمدة دقيقة ونصف، قبل أن تصطحبها معها. في الفيديو، قامت المتهمة بأخذ التفاحة من الطفلة، ثم عادت الطفلة لاسترجاعها، قبل أن تمسك المتهمة بيدها وتُقودها معها ليتم العثور على جثمانها بعد فترة.
فيديو قد يعجبك: