قضية الأمين الشبكي.. ماذا قالت المحكمة في حيثيات حبس فتوح؟ (خاص)
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
كتب - رمضان يونس:
أودعت محكمة جنايات مطروح، برئاسة المستشار إيهاب محمود إسماعيل، حيثيات حُكمها في الدعوى 1939 لسنة 2024 جنايات العلمين، والمُقيدة برقم 1377 كلي، والمُدان فيها لاعب الزمالك ومنتخب مصر "أحمد فتوح"، بالحبس عامًا مع إيقاف التنفيذ 3 سنوات، وتغريمه 20 ألف جنيه وإلغاء رخصة القيادة من وحدة المرور المختصة، في واقعة مصرع أمين الشرطة الراحل "الشبكي" عن طريق الخطأ.
وقالت المحكمة في حيثيات حُكمها؛ إن وقائع هذه الدعوى حسبما استقرت في يقين المحكمة واطمأن إليها وجدانها مستخلصة من أوراقها وما تم بها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسات المحاكمة تتحصل في أن المتهم "أحمد م. ف." قد آتاه الله من كل شئ سببا، فوهبه المال والشهرة والموهبة، إلا أنه لم يحافظ على ما أنعم عليه، وسار في درب الشتات متعاطيًا للمخدرات، ولم يصن جسده مصدر قوته، وانجرف إلى تناول مخدر الحشيش، وفي الساعات الأولى من صباح يوم الواقعة قاد سيارته (رقم أ ف ج ٩٥٦٩)، ماركة بنتلي يرافقه كل من صديقيه "محمد صبحى"، و"أحمد حسن فؤاد"، يجلس الأول بالمقعد المجاور له والثاني خلفه عائدا من قرية ريكسوس بالساحل الشمالي بعد أن تناولوا عشائهم بأحد مطاعمها متوجها إلى قرية "هاسيندا باي" سالكا طريق إسكندرية مطروح الساحلي.
وأضافت المحكمة في حيثياتها أن المتهم كان يسير بسرعة فائقه بلغت ١٥٠ كم ساعة واقعا تحت تأثير ما تعاطاه من مخدر الحشيش متخذا يسار الطريق وعند الكيلو ١١٢ بالطريق الساحلي اصطدم بالمجنى عليه "السيد الشبكي"، أمين شرطة بقطاع الأمن الوطني بمطروح، الذي أوقعه قدره أن يوجد بمكان حتفه لمباشرة عمله، وكان من شأن قوة الاصطدام وشدته أن حولت جسد الأخير إلى أشلاء متناثرة فأطاحت بالرأس وجزء من الجسد الأعلى المسافة ٤٠ متر وقذفت بجزء من الأقدام بالجانب الآخر من الطريق واندفعت منطقة الصدر والرئه إلى داخل السيارة التي توقفت على بعد ٥٠٠ متر من مكان الاصطدام.
وذكرت المحكمة في حيثيات حُكمها، أن المتهم لم يوقف لعدم استخدام المتهم لمكامجها - الفرامل- وعلى أثر ذلك توفى المجني عليه، وتم إبلاغ شرطة النجدة وانتقل النقيب محمد عبد الرحمن الضابط بقسم شرطة العلمين إلى مكان الحادث وأجرى معاينة السيارة أداة الحادث وتبين أنها تحمل رقم أ ف ج ٩٥٦٩ ماركة بنتلي جيب موديل ۲۰۲۱ فيراني اللون وبها تهشم بمقدمتها من الناحية اليسرى والجانب الأيسر منها وتهشم زجاجها الأمامي من الناحية اليسرى وبه كسر مفتوح إثر دخول جزء من جثمان المجني عليه بداخلها واحتكاك بإطارات السيارة من الناحية اليسرى إثر احتكاكه برصيف الطريق ولم يتبين وجود آثار فرامل كما قام بجمع أشلاء جثة المجني عليه ونقلها إلى مستشفى العلمين.
وحيث أن الواقعة على النحو سالف البيان قد قام الدليل على ثبوتها وصحة إسنادها إلى المتهم وما اطمئنت إليه المحكمة من ما شهد به كل من "محمد صبحي"، و"أحمد حسن"، و"جمال عبد الرازق"، مدير مصلحة الطب الشرعي الإسكندرية، و"هاني قباري"، الخبير الكيميائي بمصلحة الطب الشرعي، والرائد "محمد محمود"، معاون مباحث قسم شرطة العلمين، وما أثبته النقيب "محمد عبد الرحمن"، الضابط بقسم شرطة العلمين بمحضره، وما ثبت من تقرير تقرير المعمل الكيماوي بمصلحة الطب الشرعي وتقرير مستشفى العلمين النموذجي، وما ثبت من كتاب مباحث مرور مطروح.
فيديو قد يعجبك: